تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


حذر الغرب من الإخلال بتعهداته.. عراقجي: الوثيقة الأميركية المنشورة حول اتفاق جنيف لا تخدم مصالح الطرفين في المفاوضات

طهران
سانا - الثورة
أخبار
الإثنين 20-1-2014
في حال لم يلتزم الطرف الآخر «الغرب» بتعهداته فإن إيران بإمكانها أن تعيد نشاطاتها النووية إلى حالتها السابقة، هذا ما جدد التأكيد عليه مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية عباس عراقجي

وذلك مع محاولة أميركية جديدة لتعكير الأجواء الدولية الصافية حاليا حول الملف النووي الإيراني، وذلك بعد قيام مسؤولين أميركيين بنشر وثيقة غير رسمية عن إتفاق جنيف النووي بين إيران و مجموعة الست وقال: إن ذلك هو بمثابة إعطاء صفة رسمية لها وإيجاد حالة من الإلتزام بها مؤكدا أن إيران لايوجد لديها ما تخفيه، وقد أرسلت الوثيقة إلى المراجع المختلفة في البلاد بما فيها مجلس الشورى، و أطلعنا الشعب الايراني على هذه الوثيقة بعد الإعلان عن الإتفاق الذي نشرنا تفاصيله بسرعة.‏

وأوضح أن الإتفاقات المبرمة في جنيف شفافة بشكل كامل وإن الجميع مطلع عليها وإن بلاده أجرت بعد اتفاق جنيف مباحثات حول أسلوب تطبيقه وكانت النتيجة هي التوصل إلى انطباعات واستنتاجات مشتركة بشكل شفهي بحيث صارت هذه الإنطباعات مكتوبة باعتبارها وثيقة غير رسمية.‏

موضحا أن سبب رفضنا لهذا الإجراء الأميركي وإعطاء صفة رسمية للوثيقة لايخدم مصالح الطرفين في المفاوضات، مرجحا أن الإدارة الاميركية وتحت ضغط نواب الكونغرس قد أقدمت على نشر هذه الوثيقة غير الرسمية نظرا إلى المشاكل الموجودة بين البيت الأبيض والكونغرس.‏

كما أكد مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي ان الاتحاد الاوروبي سيتخذ اليوم قرارا بتعديل قوانين العقوبات والحظر المفروض على ايران وفقا للاتفاق المبدئي الذي تم توقيعه في جنيف بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد.‏

وقال عراقجي في تصريح لوكالة الانباء الايرانية الرسمية ارنا أمس ان الاتحاد الاوروبي سيعقد اليوم اجتماعه الوزاري في بروكسل ليعدل قوانين تلك الفئة من العقوبات التي يجب الغاؤها على اساس اتفاق جنيف مشيرا إلى ان الطرف الامريكي سيصدر غدا وفقا لاتفاق جنيف ايضا التعليمات اللازمة للبنوك والمؤسسات الاقتصادية الامريكية بهذا الشأن.‏

وفد في صنعاء لنقل جثمان أسدي‏

من جهة أخرى نددت وزارة الخارجية الإيرانية أمس بالعمل الإرهابي الذي قامت به المجموعات التكفيرية بإغتيال الدبلوماسي الإيراني أبوالقاسم أسدي في اليمن أول أمس وأكدت أنها ستوظف جل إمكاناتها السياسية والقانونية لمتابعة هذه القضية لدى السلطات اليمنية ومطاردة ومحاكمة ومعاقبة الجناة الذين نفذوا هذا العمل اللا إنساني بأسرع ما يمكن يأتي ذلك في وقت توجه فيه وفد إيراني أمس إلى صنعاء لنقل جثمان أسدي.‏

كما أدان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أميرعبد اللهيان اغتيال أسدي مبينا أن وفدا من الخارجية توجه لدراسة أبعاد هذه الجريمة الإرهابية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية