|
حدث وتعليق وذلك في إطار التصعيد الهستيري الذي ينتهجه المتآمرون على الشعب السوري من أجل إفشال أي مسعى لحل الأزمة عبر الحوار واستطراداً إفشال مهمة المبعوث الدولي كوفي أنان بعد فشلهم الذريع في تحقيق أوهامهم وأجندات أسيادهم في إضعاف سورية وتدمير قدراتها عبر إثارة الفوضى ودعم المسلحين الإرهابيين بالمال والسلاح. هذه القنوات التضليلية التي تحولت إلى غرفة عمليات تعطي الأوامر للعصابات المسلحة لارتكاب الجرائم الوحشية بحق المدنيين وتخريب الممتلكات العامة والخاصة أوردت ودون خجل أو مراعاة لمواثيق شرف المهنة خبرا عن اغتيال مسؤولين سياسيين وأمنيين سوريين ليتبين بعد دقائق معدودة أن الخبر عار عن الصحة وأنه من فبركة هذه القنوات التضليلية وذلك بهدف إثارة البلبلة والفوضى والتحريض على القيام باغتيالات سياسية الأمر الذي يشير إلى حجم مساهمة هذه القنوات بسفك الدم السوري ودورها في تنفيذ الأجندات العدائية خدمة لمصالح الدول الاستعمارية والكيان الصهيوني. بالتأكيد إن الخبر المفبرك الذي أذاعته قناة الجزيرة المأجورة والتي تعمل بأوامر الحمدين المرتهنين لأوامر أسيادهم في واشنطن وبعض الدول الاستعمارية وغيرها من الاخبار الكاذبة لا يمكن أن تكون هفوة إعلامية ولا يمكن أن تعبر سوى عن ذروة الإفلاس السياسي والإعلامي لأدوات الفتنة والمؤامرة وللعصابات المجرمة وكل قوى التآمر على الشعب السوري ولذلك وقعت في شر أعمالها ووصلت إلى هذه المرحلة من الهذيان الذي وضع مصداقيتها ومهنيتها في الحضيض. الشعب السوري الذي كشف منذ بداية الأحداث الحملة الإعلامية العدائية لهذه الفضائيات المغرضة بات على قناعة تامة أن ما تنشره هذه القنوات المرتهنة لا يمكن تصديقها وذلك نتيجة السقطات الواضحة والأخبار المفبركة التي لم تعد خافية حتى على أطفال سورية ولذلك فإنه من الصعب على هذا الإعلام المضلل ومن يقف وراءه أن ينال من صمود الشعب السوري الذي أكد عزمه على مواجهة المتآمرين والمراهنين وإفشال خططهم العدائية التي تستهدف زعزعة أمن سورية واستقرارها. |
|