|
وكالات - الثورة وقال روحاني في حوار أجرته معه قناة فوكس نيوز الأميركية إنه أينما وطأت قدم الولايات المتحدة نلاحظ تفشي الإرهاب، موضحا أن التدخل الأميركي في سورية دون موافقة الدولة السورية يعطي مثالا واضحا عن هذا الإرهاب في المنطقة. من جهته أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ضرورة التزام جميع الدول باحترام سيادة سورية ووحدة أراضيها. وقال ظريف خلال اجتماع عقد في مقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك إنه على جميع القوات الأجنبية المتواجدة في الأراضي السورية دون موافقة الدولة السورية أن تغادرها، مشددا على أن اعتداءات الكيان الصهيوني على سورية تؤدي للمزيد من تعقيد الأوضاع فيها.. ويتوجب على المجتمع العالمي إرغام هذا الكيان على وقف جميع اعتداءاته. وبين ظريف أن الجولان السوري المحتل أرض سورية وستبقى سورية وأن إعلان الولايات المتحدة بشأنه أمر باطل وغير قانوني. وجدد ظريف التأكيد على أن طريق الحل الوحيد للأزمة في سورية هو الحل السياسي بقيادة سورية وبدعم من منظمة الأمم المتحدة وقال «لقد أكدنا خلال الاجتماع الأخير لعملية آستنة على هذا النهج». وأشار إلى أن حق تقرير مستقبل سورية متعلق بالسوريين أنفسهم لذا علينا تسهيل المحادثات بينهم للتوافق على الحل السياسي من دون أي ضغوط خارجية أو مهل مصطنعة، داعيا إلى العودة الفورية والآمنة والطوعية لجميع المهجرين السوريين إلى بلدهم وعدم تسييس ملفهم. وأكد كذلك على ضرورة دعم إعادة الاعمار في سورية وقال من الضروري دعم هذه العملية والتي لا ينبغي تسييسها أو ربطها بقضايا أخرى موضحا أن طهران باستضافتها للاجتماع القادم لعملية آستنة ستقدم المزيد من الدعم لإيجاد حل للأزمة في سورية. في الأثناء جدد وزراء خارجية الدول الضامنة لمسار آستنة التأكيد على الالتزام بسيادة سورية ووحدة أراضيها مشددين على احترام هذه المبادئ من قبل جميع الأطراف. وقال بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية إن وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا كضامنين لعملية آستنة عقدوا اجتماعا ثلاثيا على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 74 رحبوا خلاله باستكمال عملية تشكيل لجنة مناقشة الدستور. وأعرب الوزراء في بيانهم عن تصميمهم على دعم عمل اللجنة عبر التفاعل المتواصل مع الأطراف السورية والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية.. واتفقوا على المساعدة لعقد الجلسة الأولى للجنة في جنيف. وشدد الوزراء على أن هذه الخطوة الحاسمة ستمهد الطريق من أجل عملية سياسية قابلة للتطبيق يقودها السوريون وتيسرها الأمم المتحدة بالتوازي مع قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي وقرار مجلس الأمن 2254. |
|