|
ثقافة
فكان لطبيب الأمراض القلبية جرجس الحوراني مشاركة بقصة وهو عضو اتحاد الكتاب العرب وله عدة مجموعات قصصية هي الخيول المسافرة، اليوم الأخير في حياة ذئب، مصعد الساعة الرابعة، ورق أيلول، وتناول في مشاركته قصة بعنوان «شارع الدبلان» الدبلان الذي غلب على تسميته الأصلية المتنبي وتعود التسمية لوجود مقهى يدعى مالكه «أمين الدبلان» حيث كانت النادلة التي تقوم على خدمة رواده برازيلية بغاية الجمال تقدم فنجان قهوة لكل من يروي لها طرفة تضحك الأخرين.. أما القاص صفوان حنوف الحاصل على إجازة بالاقتصاد في جامعة حلب وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب فله مجموعتان قصصيتان هما «زمن الحرائق» و«البيدق» والعديد من الكتب البحثية، شارك بقصة بعنوان «قطرة حب» تحدث فيها بعفوية عن نخوة الشعب السوري ومسارعته لإغاثة الملهوف حيث يسارع البطل للتبرع بدمه «o سلبي» على أثر استغاثة بثتها المذيعة على المحطة التلفزيونية ليتفاجأ بأن المذيعة نفسها قد سبقته لبنك الدم، ليصل لنتيجة بأن الشعب السوري تجري في عروقه دماء واحدة..
وتناولت القاصة صفاء الشلبي قصة بعنوان «الساعة تدق من الداخل» تحدثت عن تعلق كبار السن بالأصالة والعراقة ونفورهم من الحداثة التي تسلبهم أصالتهم تمثلت بساعة قديمة تتربع على جدار منزل والد البطل الذي يحزن حزنا شديداً لاستبدالها بساعة حديثة الكترونية رسم عليها برج إيفل..
وفي اليوم الثاني ضمت الأمسية باقة من الشعراء افتتحها الشاعر ابراهيم الهاشم مدير منتدى حمص الأدبي، قدم عدة قصائد وطنية ووجدانية تحدث عن جرح الوطن وأشار بأن مواجهة المؤامرة الكونية تتمثل بنشر المحبة والتسامح والانتماء للوطن ومن مشاركته (الشرق وعصفور حقل وزنبق). |
|