|
رياضة
وغاب ميسي، الذي اختير أفضل لاعب في العالم في حفل الجوائز السنوية للاتحاد الدولي (الفيفا)، عن المباريات الأربع الأولى لفريقه هذا الموسم في الليغا، بسبب إصابة في ربلة الساق اليمنى تعرض لها في الحصة التدريبية الأولى بعد الإجازة الصيفية،لكن ميسي شارك كبديل في المرحلة الماضية ضد غرناطة، من دون أن يتمكن من إنقاذ فريقه بطل الموسمين الماضيين من الخسارة بثنائية نظيفة، كانت الثانية له هذا الموسم،ودخل برشلونة المباراة على ملعب نيوكامب بشهية الراغب في التعويض، لا سيما مع مشاركة ميسي كأساسي، ووجود الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي على دكة البدلاء عائداً من إصابة أبعدته لنحو شهر أيضاً، كما منحت عودة ميسي، مدرب الفريق إرنستو فالفيردي فرصة الدفع بثلاثي خط الهجوم ميسي والفرنسي أنطوان غريزمان والأوروغواياني لويس سواريز معاً في التشكيلة الأساسية،وبدت النجاعة الهجومية لبرشلونة من البداية، فتمكن من التقدم بثنائية نظيفة في ربع ساعة فقط، معولاً على الروح التي أعاد ميسي بثها،ومنح الأرجنتيني تمريرة الهدف الأول، إذ نفذ ركنية من على الجهة اليمنى نحو القائم القريب، تابعها غريزمان برأسه ارتدت من أسفل العارضة إلى شباك الحارس سيرجيو أسينخو (6)، ولم تمض 10 دقائق حتى هز البرازيلي أرتور شباك أسينخيو مجدداً، وذلك بهدف رائع بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء اخترقت الزاوية العليا اليمنى للمرمى (15)،وسريعا، تحول اطمئنان برشلونة لعودة ميسي إلى صفوفه وقيامه بهوايته المفضلة باختراق دفاعات الخصم ومراوغة لاعبيه، إلى قلق مع انسحاب القائد الأرجنتيني إلى خارج الملعب لتلقي علاج طبي مع اقتراب زمن المباراة من علامة الـ30 دقيقة. وأمضى الأرجنتيني دقائق عدة يتلقى علاجاً بدا أنه لإصابة عضلية على مستوى الفخذ الأيسر، قبل أن يعود إلى المستطيل الأخضر على وقع تشجيع أنصار فريق بلوغرانا،لكن ما كان يخشاه المشجعون تحقق مع عودة اللاعبين من استراحة الشوطين، إذ دخل ديمبيلي أرض الملعب بدلاً من ميسي، ليضاف ذلك إلى واقع أن فياريال قلص الفارق قبل نهاية الشوط الأول، بتسديدة صاروخية رائعة من قائده سانتي كازورلا من خارج المنطقة (44)،وبهذا الفوز، تقدم برشلونة إلى المركز الرابع برصيد 10 نقاط، وبفارق نقطة عن الثلاثي غرناطة، أتلتيكو بلباو، وريال مدريد،وفشل غرناطة في البناء على المفاجأة التي حققها في المرحلة الماضية ضد ضيفه الكاتالوني، واكتفى بالتعادل مع مضيفه ريال فالادوليد 1/1. وفي الكالتشيو الإيطالي، تواصلت معاناة جوفنتوس في مستهل حملة الدفاع عن اللقب الذي أحرزه لثمانية مواسم توالياً، إذ اضطر مجدداً لتحويل تخلفه إلى فوز وهذه المرة أمام مضيفه بريتشيا 2/1 في المرحلة الخامسة،وبغياب البرتغالي كريستيانو رونالدو، عانى فريق السيدة العجوز للخروج فائزاً من زيارته الأولى إلى ملعب بريتشيا منذ 2010 بسبب هبوط الأخير إلى الدرجة الثانية حيث تواجه الفريقان عام 2007 نتيجة إنزال جوفنتوس على خلفية التلاعب بالنتائج، وخسر الأخير حينها 1/3،وبدا جوفنتوس مجدداً مهزوزاً في بداية مغامرته مع مدربه الجديد ماوريتسيو ساري، وكرر سيناريو السبت على أرضه حين تخلف أمام فيرونا قبل أن يخرج فائزا 2/1 بفضل الويلزي آرون رامسي. وشهدت مباراة الثلاثاء عودة ماريو بالوتيلي إلى الدوري الإيطالي للمرة الأولى بعد مرور 1228 يوماً على مباراته الأخيرة بين فريقه السابق ميلان وروما في أيار 2016.ووجد جوفنتوس نفسه متخلفاً منذ الدقيقة الرابعة بكرة أطلقها ألفريدو دوناروما أخفق الحارس البولندي تشيشني في صدها بالشكل المناسب لتتحول منه وإلى سقف الشباك.وأدرك جوفنتوس التعادل في الدقيقة 40 بهدية من مدافع بريتشيا الفنزويلي جون شانسيلور الذي حول الكرة في شباك فريقه عن طريق الخطأ إثر ركلة ركنية من الجهة اليمنى،وجاء الفرج للاعبي ساري في الدقيقة 63 حين حصلوا على ركلة حرة نفذها ديبالا في حائط الصد الدفاعي، لكن الكرة عادت إلى البوسني ميراليم بيانيتش الذي أطلقها على الطاير إلى الزاوية اليمنى الأرضية لمرمى يورونن. |
|