|
دمشق- الثورة وعن أهمية إحياء عملية التشجير قالت سولينا حمادة رئيسة مكتب العمل التطوعي والبيئة في المنظمة: إن الأشجار تعرضت لأعمال قطع وحرق على يد المجموعات الإرهابية المسلحة، ما شكل حافزاً إضافياً للسوريين للاستمرار في زراعة الأشجار إيماناً منهم بأهميتها في حياتنا مؤكدة أن سورية ستبقى رمز الخير والمحبة والسلام وستتواصل حملات التشجير لتبقى سورية خضراء جميلة. وأضاف أحمد عريشة أمين فرع ريف دمشق: نحن بحاجة لإعادة تشجير المواقع المتضررة بشكل مستمر من خلال حملات التشجير، لأن الشجرة ذات قيمة وأهمية كبيرة بحياتنا، وباعتبارها ثروة وطنية واقتصادية هامة في المجتمع والوطن، وقذ نفذ فرع ريف دمشق للشبيبة بالتعاون مع مديرية الزراعة حملة التشجير بمشاركة /250/ رفيقاً ورفيقة، مؤكدين من خلال ذلك على حب الوطن والتشبث بأرضنا والتأكيد بأن الشبيبة لن تكون إلا مع الوطن وجيش الوطن الذي يقدم التضحيات ويحقق الانتصارات. وفي اللاذقية كانت الحملة التي أقامتها مديرية الزراعة في منطقة «أم الطيور». وقال منذر خير بك مدير زراعة اللاذقية: أن وزارة الزراعة وضعت خطة لإعادة زراعة الغابات المحترقة وتتضمن زراعة /720/ هكتاراً بـ /400/ ألف غرسة في جميع أنحاء المحافظة لافتاً إلى أن هناك حرصاً على أن تكون هذه الغراس مقاومة للحرائق وأن تكون نباتات عطرية وطبية وذات نوعية جيدة في الأخشاب. وقال الدكتور زهير شاطر الأستاذ في كلية الهندسة الزراعية في جامعة تشرين: منذ أربعة وستين عاماً تحتفل وزارة الزراعة سنوياً بعيد الشجرة في الأسبوع الأخير من كل عام وذلك تقديراً لما تقدمه الشجرة من فوائد عديدة مباشرة وغير مباشرة للإنسان والبيئة فهي تزود الإنسان وحيواناته بالطعام من خلال ثمارها وبذورها وأغصانها وتحمي التربة من الانجراف وتزود الجو بغاز الأوكسجين إضافة لدورها الجمالي. وأضاف: هذه الأزمة كانت سلبية على كل جوانب الحياة من الشجر إلى البشر وقد تم الاحتفال في موقع أم الطيور الذي تعرض لحريق سابق أتى على كامل الغطاء الحراجي ويحاول كادر مديرية الزراعة إعادة هذا الغطاء من خلال التشجير بأنواع محلية متعددة الأغراض كالخرنوب والصنوبر الثمري. ودعا المشاركون في الحملة إلى ضرورة المحافظة على الأشجار والغطاء النباتي، وزراعة المزيد من الغراس لتعود الشجرة إلى ما كانت عليه قبل تعرضها للقطع والحرق من قبل الإرهابيين مؤكدين أن سورية تستحق الكثير وسنظل متجذرين بهذه الأرض الطيبة ونحن من سينتصر في النهاية. وقالت الشبيبية ميساء حاجي محمد: نظراً لأهمية التشجير في إعادة الروح الطبيعية علينا أن نقوم بحملات التشجير في فترات متقاربة ونحن كشبيبيين لنا الدور الأبرز في العمل والمبادرة لبناء الوطن. وفي حمص شارك العشرات من الشباب في حملات التشجير التي أقامتها مديرية الزراعة بحمص بالتعاون مع فرع الشبيبة وذلك على طول طريق حمص دمشق وعقدة كفرعايا ،وخلال هذه الحملات التي استمرت لعدة أيام أشار أمين الشبيبة إلى المساهمة الكبيرة التي قام بها شباب حمص في عيد الشجرة وفي الاحتفال الذي أقامته مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي بحمص فقد كان الشباب هم العنصر الأبرز في حملة التشجير التي شملت المحافظة لافتاً إلى أن الشباب كانوا متحمسين جداً للاشتراك في هذا النشاط التطوعي لما له من أهمية رمزية واقتصادية وزراعية وأوضح أن اشتراك الشبيبة في مثل هذه الأنشطة هو تجسيد لثقافة التطوع التي آمن بها شباب حمص. |
|