|
دمشق حضر فعالياتها التي استمرت يومين وانتهت أمس الدكتور أديب محمود مدير عام الهيئة العامة لمشفى دمشق وعضو نقابة أطباء سورية رئيس لجنة الإشراف على الروابط العلمية، وعدد من الأطباء المختصين من جميع المحافظات. وأكد الدكتور أديب محمود في بداية أعمال الندوة أهمية الندوات واللقاءات العلمية الطبية في اطلاع الأطباء على كل ما هو جديد في المجال الطبي وفي تبادل أحدث المعلومات العلمية والخبرات بما يساهم في تعزيز قدراتهم العلمية والعملية لاسيما في الظروف الراهنة وتأثيراتها السلبية على إمكانية حضور المؤتمرات الطبية الخارجية. الدكتور عماد سعادة رئيس رابطة أطباء العصبية تحدث عن أهم المواضيع التي نوقشت خلال الندوة في يومها الأول والتي تناولت بالبحث الفوالج أسبابها المهمة لاسيما الأسباب القلبية بما فيها ارتفاع التوتر الشرياني واضطرابات النظم القلبية، كذلك جرى نقاش كيفية تشخيص هذه الحالة والوسائل الحديثة المتبعة في تشخيصها، إضافة لطرق العلاج المختلفة، وتم التنويه بالأسباب الرئيسية لحدوثها عند صغار السن. وتم تقديم تسع محاضرات تناولت العناوين التالية: ارتفاع التوتر الشرياني وعلاقته بالحوادث الوعائية الدماغية، والاصابات القلبية وخاصة الرجفان الأذيني وعلاقته بالحوادث الوعائية الدماغية، والأسباب النادرة للحوادث الوعائية الدماغية، وخثار الجيوب الوريدية الدماغية، والاعتلال الوعائي الدماغي العكوس، والحوادث الدماغية عند الأطفال، والاستقصاءات الشعاعية في الإصابات الوعائية الدماغية، ودور الأشعة التداخلية في تدبير الحوادث الوعائية الدماغية ونسبة الإصابة بالحوادث الوعائية الدماغية في سورية والتي جاءت مماثلة للدول الأخرى. وأشار دكتور سعادة إلى أن الندوةتطرقت لي واقع الحوادث الوعائية الدماغية في سورية، وتبين أن نسبة الإصابات في سورية لا تقل عما هي عليه في الدول الغربية وبأشكال مماثلة لما هي عليه في الدول الأخرى. وحول فعاليات اليوم الثاني للندوة أوضح الدكتور سعادة انها تضمنت جلستين أساسيتين، الأولى افتتحت بمحاضرة حول مضادات الصراع عند كبار السن ونوقش أيضاً مرض الصرع، من خلال 3 محاضرات حول تشخيصه وتصنيفه ثم دور التقنيات الشعاعية الحديثة في التشخيص. أما الجلسة الثانية فقد تناولت مرض التصلب اللويحي حيث تم تقديم عرض مفصل حول الموجودات الشعاعية في هذا المرض وطرق تشخيصه وتمييزه عن الأمراض الأخرى التي تشابهه شعاعياً، كذلك تم تقديم عرض تفصيلي حول المرض والأشكال الخاصة منه والعلاجات المطلوبة مع الإشارة إلى استمرار تقديم العلاج الوقائي المجاني من قبل الدولة بهذه الظروف والذي يكلف 800 دولار شهرياً للشخص الواحد . |
|