|
محليات دمشق - بسام زيود : تركزت مداخلات عمال النقل البري بدمشق خلال مؤتمرهم السنوي على الصعوبات التي يلاقيها السائقون بالحصول على مادتي المازوت والبنزين وما يحصل من استغلال وسمسرة وبيع المادة في السوق السوداء، منوهين بضرورة العمل بموجب البطاقة الذكية أو دفتر قسائم محدد الكمية لكل آلية، بحيث تكون العملية منظمة وبعيدة عن التلاعب. وأشارت المداخلات إلى عدم تقيد الباصات العاملة على الخطوط والعائدة لشركات خاصة بضوابط معينة لجهة التعرفة وتفاوتها من شركة لآخرى، وطالبت المداخلات بإنشاء مدرسة لتعليم قيادات السيارات تتبع لنقابة النقل البري . وفي شركة النقل الداخلي أشارت المداخلات إلى ضرورة زيادة التعاون بين محافظة دمشق وفرع المرور بالريف والمدينة مع الشركة لوضع حد لتجاوزات المستثمرين على الخطوط وضبط عملهم العشوائي والكيفي وإلزامهم بالعقود الموقعة معهم وتسديد التزاماتهم المالية المترتبة عليهم للشركة ولمديرية النقل والتأمين وتسجيل عمالهم بالتأمينات الاجتماعية، ناهيك عن عدم الإلتزام بالتسعيرة وضرورة تقديم المزيد من الدعم المادي والمعنوي للشركة لمساعداتها على تجاوز الأزمة وآثارها ومساعدتها على النهوض وإصلاح باصاتها وعودتها للعمل على الخطوط بأسرع وقت ممكن وتزويدها باليد العاملة المؤهلة والمدربة من فنيين وسائقين والمساعدة بتأمين أماكن مبيت لباصات الشركة بعد خسارتها لأربعة مرائب موزعة بالزبلطاني والسبينة والقابون وعدرا، ولكون مقر الشركة الواقع بباب مصلى لم يعد يتسع لها .كما طالب العمال برفع قيمة الخدمات المقدمة من صندوق التكافل الاجتماعي وخاصة نهاية الخدمة. وبخصوص مديريتي نقل دمشق وريفها أشارت المداخلات إلى العديد من العقبات التي تعترض سير العمل ، منها ضيق المكان و نقص اليد العاملة ، والحاجة لوجود مكاتب للمرور والجمارك والتأمينات الاجتماعية داخل كل مديرية من أجل خدمة المواطن وتسهيل معاملاتهم والتخفيف من الجهد والوقت والتكاليف والحد من ظاهرة معقبي المعاملات والسماسرة المنتشرين بجوار المديريات والمراكز التابعة لهما، من جانبه نوه زكريا ياغي رئيس نقابة عمال النقل البري بدمشق بما تعرضت له شركة النقل الداخلي من تدمير وتخريب للورشات والمرائب وسرقة القطع التبديلية والتي قدرت خسائرها بملايين الليرات، مشدداً على ضرورة دعم الشركة وتوفير الأموال اللازمة لها للمساهمة بحل مشكلة النقل، داعياً إلى إنصاف عمال شركة الاتحاد العربي للنقل البري ، موضحاً أن الشركة تعاني من أوضاع مالية صعبة نتيجة فقدانها لعدد من الخطوط وخاصة الخطوط الخارجية وحاجة بولماناتها لقطع وصيانة دائمة. *** حلب: تأمين سيور ناقلة في الشركات العامة حلب - فؤاد العجيلي : تركزت مطالبات عمال العتالة والخدمات بحلب على ضرورة قيام فروع مؤسسات الحبوب والمطاحن والأعلاف بتبديل السيور الناقلة نظراً لقدمها وعدم تمكنها من القيام بسحب الأكياس ... جاء ذلك خلال مؤتمرهم السنوي الثاني يوم أمس على مدرج إتحاد عمال المحافظة ، حيث طالبوا بالعمل على تشميل عمال العتالة في المؤسسة الإستهلاكية بزيادة الرواتب الأخيرة / 2500 / ليرة سورية ، ومنح كل عامل عتالة في فرع الغاز أسطوانة غاز أسبوعيا أسوة ببقية العمال ، وكذلك بالنسبة لعمال العتالة في شركة المطاحن بضرورة منحهم كيس دقيق شهرياً ... وشملت التوصيات السعي لدى الجهات المعنية بإعفاء النقابة من التأمينات الأولية والنهائية للعتالة ، والسعي لدى مؤسسة التأمينات الإجتماعية بإعفاء النقابة من غرامات التأخير في حال التأخر في تسديد الاشتراكات وتقديم الكشوف ، إعفاء النقابة من رسم الطابع بالنسبة للعقود المبرمة مع شركات ومؤسسات القطاع العام .. ** القنيطرة: زيادة كميات المازوت المخصصـة للآليات القنيطرة - الثورة : طالب عمال نقابة النقل البري في مؤتمرهم السنوي والذي عقد (امس) برفع أجور تعرفة الآليات العاملة على خط القنيطرة - دمشق نظراً لارتفاع و زيادة سعر المحروقات و قطع تبديل المركبات ، و تأمين سيارة مبيت لعمال مديرية النقل أسوة بباقي المديريات و زيادة عدد العاملين بمديرية النقل البري و ملء الشواغر قياساً لحجم عمل المديرية و العمل على صرف التعويضات المناسبة للعاملين بمديرية النقل جراء عملهم الطويل لساعات طويلة على الحاسب الآلي و تأمين و زيادة مخصصات السرافيس من مادة المازوت و العاملة على كافة الخطوط ، علماً بأن المادة غير كافية نظراً لوجود عدد كبير من السرافيس العاملة على خط القنيطرة - مشق . كما طالب العمال بتمثيل التنظيم النقابي في كافة اللجان المشكلة ضمن التجمعات التي لها علاقة بأمور العاملين. |
|