تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


حل لجنة الحظر على إيران في مجلس الأمن الدولي .. توقيــــع 17وثيقـــة ومذكـــرة تعـــاون بـــين إيـــران والصيـــن

وكالات - الثورة
أخبــــــــــار
الأحد 24-1-2016
بعد دخول الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب حيز التنفيذ، وإلغاء الحظر الغربي الظالم عن الجمهورية الاسلامية الايرانية، باتت إيران قبلة لجميع دول العالم سعيا لتوثيق العلاقات الاقتصادية والتجارية مع هذا البلد لما يعود بالمنفعة المتبادلة بين إيران وباقي دول العالم.

وفي هذا السياق وقع الرئيس الايراني حسن روحاني ونظيره الصيني شي جين بينغ أمس، على 17 وثيقة ومذكرة تعاون في مختلف المجالات، وأبرم رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي ونظيره الصيني على مذكرة تعاون في استخدام الطاقة السلمية.‏

وخلال مؤتمر صحفي مشترك للرئيس روحاني مع نظيره الصيني «شي جين بينغ» في طهران أمس، أعلن فيه بان حجم العلاقات الاقتصادية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والصين سيرتقي الى 600 مليار دولار خلال الاعوام العشرة القادمة، حيث اكد روحاني بان العلاقات مع الصين تحظى بالأهمية لماضيها التاريخي الذي يعود الى الفي عام وكذلك تقارب الافكار بين الحكومتين تجاه القضايا العالمية اضافة الى التعاون الواسع القائم بين البلدين والمصالح المشتركة لتطوير هذه العلاقات.‏

وأعرب الرئيس روحاني عن سروره لزيارة نظيره الصيني الى طهران في هذه المرحلة التاريخية الحساسة اي مرحلة ما بعد الاتفاق النووي وقال، اننا بإمكاننا اليوم توقيع الوثائق النهائية للتعاون بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.‏

وأوضح بأنه تم البحث خلال اللقاء حول العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وتنظيم وثيقة شاملة للأعوام الـ 25 القادمة وكذلك الرقي بمستوى العلاقات بين البلدين في غضون الاعوام العشرة القادمة الى 600 مليار دولار.‏

وتابع الرئيس الإيراني , ان من ضمن مباحثاتنا اليوم ضرورة ارساء الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط وإجراء المشاورات ودعم الدول التي تواجه اليوم ظاهرة الإرهاب , مثل سورية والعراق واليمن وأفغانستان، والدعم الفكري والمعلوماتي في مجال مكافحة الارهاب.‏

وقال: لقد تباحثنا ايضا بشان التوجهات الأحادية الجانب ومستقبل العالم والمنطقة والتهديدات في المستقبل على المدى المتوسط والأهداف بعيدة الامد والمهمة في المنطقة بين ايران والصين.‏

ووصف الرئيس الايراني زيارة نظيره الصيني الى طهران بالمهمة والتاريخية، معربا عن ثقته بان فصلا جديدا من التعاون بين البلدين قد انطلق.‏

من جهة ثانية أكد الرئيس روحاني في اتصال هاتفي مع نظيره الاكوادوري رافائيل كوريه ان رفع الحظر الظالم عن ايران سيجعل الطريق ممهدا اكثر امام تطوير العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والإكوادور.‏

وأعرب عن ترحيبه بتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والعلمية والتقنية مع الاكوادور بوصفها بلدا مؤثرا في اميركا اللاتينية.‏

وأشاد الرئيس الايراني بمواقف الاكوادور المساندة لحق ايران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وقال ان ايران والإكوادور ستبقيان الى جانب بعضهما بعضا كبلدين صديقين في المحافل الدولية، إلى ذلك أعلن سفير ايران في منظمة الامم المتحدة غلام حسين دهقاني في تصريح ادلى به للتلفزيون الايراني أنه تم حل اللجنة المتعلقة بفرض الحظر على ايران في مجلس الامن الدولي.‏

وتابع قائلا، انه وفقا للقرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي هنالك قيود متخذة لفترة محدودة حول بعض السلع العسكرية وذات الاستخدام المزدوج، حيث ينبغي اطلاع مجلس الامن على نقل هذه السلع في اطار مراقبة تنفيذ الاتفاق النووي.‏

وقال دهقاني: ان الغربيين كانوا يريدون وضع آلية جديدة في مجلس الأمن, إلا ان هذا الامر لم يحصل بعد معارضة المفاوضين الايرانيين لذلك في المفاوضات النووية.‏

من جهة ثانية صرح قائد الثورة في ايران علي خامنئي في رسالة بعثها الى الاجتماع السنوي الخمسين لاتحاد الجمعيات الاسلامية للطلبة الجامعيين الايرانيين في أوروبا الذي عقد في مدينة ميلان الإيطالية ان العزم الراسخ والعمل الدؤوب للشباب والطلبة الجامعيين الايرانيين يعتبران السبيل الوحيد لإفشال مؤامرات جبهة الاعداء ضد ايران.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية