|
|
ريف دمشق فمساء الأحد 3/12 وعلى الطريق المذكور وبموقع تلة العجمي شمال مصنع تعليب الخضار, كانت السيارتان قادمتين عكس اتجاه بعضهما, ونظراً للرعونة, ونظراً لتجاوز خط الوسط وعدم الالتزام بأخذ أقصى اليمين من قبل السائقين بهذا الموقع الخطير الذي لا يكشف الطريق للأمام, تفاجأ السائقان المسرعان ببعضهما فكان الاصطدام الأليم للمركبتين وجهاً لوجه فتحطمتا بالكامل, وسقط السائق الأول ميتاً في حين انحشر الثاني جريحاً وسط حطام مركبته وانطبق المعدن على ساقيه فعجز الموجودون عن إخراجه. ونظراً لعدم وجود أي مراكز طوارئ للمديرية العامة للدفاع المدني على الطريق كما هو مفترض!!.. تم الاتصال بفوج اطفاء محافظة درعا هاتف (113), وقال السيد فيصل الشولي من الاسعاف السريع بدرعا: كان المصاب فيصل الفندي محتجزاً خلف المقود والدم ينزف بغزارة من شريان القدم شبه المقطوعة والمحشورة تحت المعدن ودواسات الوقود, وانتظرنا وصول رجال الاطفاء والانقاذ القادمين من وسط درعا لقص السيارة المحطمة وانتشاله, أما السائق الثاني شعلان عبد الله فقد مات. ومع هذه الكوارث اليومية يطالب خبراء السلامة والوقاية من الحوادث بضرورة اعادة تأهيل السائقين, وتجهيز الطرق بالمزيد من شاخصات التحذير والتنبيه قبل المواقع الخطرة, وفصل مسلكي الطرق بالمسامير العاكسة تفادياً للتجاوزات الخطيرة, وافتتاح مراكز للانقاذ والطوارئ من قبل الدفاع المدني, والارتقاء بالرقابة المرورية المجهزة والمدربة عبر إحداث المزيد من نقاط ومراكز شرطة المرور وتزويدها بشبكة الرادارات الضرورية جداً لضبط السرعات العالية والمخالفات المميتة. |
|
