تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


بانوراما الدوري 2 مميزون ومدربون ومحترفون

رياضة
الاحد 10/12/2006
يامن الجاجة

بعد أن تحدثنا في عدد سابق عن فرق الدوري سنكون مع لاعبي هذه الأندية والأرقام المسجلة فيه, وسنتحدث عن المحترفين والمدربين وبعض الحالات الإدارية غير الصحية.

المميزون‏

والمقصود هنا اللاعبون الذين كانوا أوراقاً رابحة بأيدي مدربيهم واستطاعوا أن يغيروا نتائج فرقهم وكان محمود كركر حارس الاتحاد ظاهرة حيث استطاع الحفاظ على نظافة شباكه في 7 مباريات وظهر واضحاً دور يحيى الراشد وأنس الصاري في الفريق, كذلك هو حال عارف الآغا مهاجم الطليعة, وإذا أردنا أن نستثني لاعبي الكرامة الذين يعتبرون كلهم نجوماً وهم لم يلعبوا إلا ثلاث مباريات, فسنذكر ببعض الأسماء التي برزت وقدمت مستويات مميزة في المراحل الماضية مع فرقهم وهم: رضوان الأزهر وزياد الشعبو من الجيش, مهند خراط نجم الوحدة الواعد, عبد الهادي حريري وبشار قدور من المجد, سيد بيازيد ومحمد فارس من حطين, معتز كيلوني وعبد القادر دكة من تشرين, مهند عيسى من الشرطة, بلال المصري من الطليعة إضافة إلى أسماء أخرى لم تظهر بالمستوى المأمول منها وبانتظار الأفضل منها.‏

الحلقة الأضعف‏

يبدو أن نظام الاحتراف (وليس الاحترف) كان كنظام الهواية بالنسبة للمدربين حيث ما زال المدرب عرضة للإقالة أو الاستقالة بعد نتيجة أو أكثر غير مرضية.‏

وقد نكون مع إقالة المدرب الأجنبي عندما لا يلبي الطموح واستبداله بمدرب وطني قادر على فهم احتياجات لاعبي الفريق كما حدث عندما تمت إقالة الروماني ماريان من تدريب فريق الجيش, وتم تعيين الكابتن عبد الله الدروبي عوضاً عنه ومعه تحسنت نتائج الفريق, ولكن بقية الإقالات أو حتى الاستقالات لم تكن في أكثرها منطقية بل تنطوي تحت نية تغيير الأشخاص بدون الأخذ بالأسباب بهدف امتصاص ردة فعل الجمهور وأندية الحرية وتشرين والقرداحة هي أكثر الأندية تغييراً لمدربيها في حين أن الوحدة الدمشقي وبعد أن عاش استقراراً فنياً لثلاث سنوات جاء مدربه الدكتور منصور الحاج سعيد ثم استبدل بخليل ابراهيم وربما كان الأخير مرشحاً للإقالة, في حين حافظت أندية الكرامة والاتحاد والمجد وحطين على مدربيها وكذلك فعل الصاعدان الوثبة والشرطة.‏

والسؤال: إلى متى سيبقى مدربونا عرضة لردات الفعل? وماذا ينقص مدربونا? هل نستطيع أن ننكر جهد من يعمل في مهنة المتاعب.ألم يخرج محمد قويض ونزار محروس وياسر السباعي وعماد خانكان وغيرهم من مدربينا الكبار من مدرسة كرتنا السورية?!‏

محترفو الصف الثاني‏

لعل أكثر ما تفشل فيه أنديتنا هو الحصول على محترف يقوم بخدمة الفريق, وتحصل على محترف بحاجة إلى من يخدمه في أرض الملعب واللاعبون العراقيون هم الأكثر توافداً على أنديتنا ولعلهم غالباً من لاعبي الصف الثاني في العراق باستثناء مدافع الاتحاد حيد جبار الذي يقدم أداءً لافتاً, وكذلك هو حال أحمد والي مدافع الطليعة, أما بقية اللاعبين فهم مرة فوق ومرة تحت فيتشابهون في ذلك مع الكثير من لاعبينا المحليين. أما أبرز المحترفين النيجيري ايمانويل مع فريق الطليعة والمغربي أمين المرحوبي مع حطين, وأبرز المحترفين هو المدافع البرازيلي فابيو الذي يعلب لنادي الكرامة وقد ظهرت قدراته البدنية والفنية جلياً في البطولة الآسيوية. الدوري السوري مرشح لضم آخرين من جنسيات أخرى كاللاعب اليمني علي النونو والعراقي جديد الاتحاد مصطفى كريم.‏

أخيراً بقي أن نشير إلى أنه للإدارات دور كبير في ما تقدمه فرق الدوري ولا داعي للحديث عن الخلافات التي تغرق هذه الأندية فيها فالكل بات يعرف قصص معظم هذه الأندية والأشخاص المتنازعون هم نفسهم, السؤال لمصلحة من يحدث ذلك?‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية