|
خانة يك ويرين أن الرجل وحش كاسر,همه أن يكسر أجنحة المرأة,يرهقها بالأعباء والمسؤوليات حتى لا تلتفت لنفسها ولطموحاتها,وكأنه همه الأكبر الذي يحاول أن يحطمه. فتعلن حربا لا هوادة فيها,تجعل آدم يخرج من جلده أحيانا,بسبب الاسلوب الذي تستخدمه بعض حواء,في محاولتها للهجوم,قبل أن تصبح في موقع الدفاع. وبالمقابل يحاول الرجل أن ينقذ نفسه من هذه الحرب فيكون الرد بالمثل أحيانا أو بالهروب من المنزل وهو أهون الشرين هؤلاء الرجال والنساء يحولون الحياة إلى ساحة معركة لا رابح فيها,وينهون أيامهم وحياتهم خارج الحياة, بعيدين عن عيش جمالها,فاقدين الدهشة,وذلك الإحساس بالرهبة تجاه الحياة,بتفاصيلها الرائعة وألمها القاسي,ودربها الطويل الصعب,الذي يحتاج إلى رجل وامرأة أيديهما متشابكة. الأمر لا يحتاج الى الكثير من التنظير,وهو ليس بالسهولة المفرطة أيضا,لأنه يتطلب اعترافا متبادلا من الطرفين بإنسانيتهما,ورغبة حارقة في الاستمتاع بالحياة لا عيش أيام بلا بهجة,ولا ألوان تميزها ,ولا دموع تغسلها.. فآدم ليس وحشا,وحواء لا يجب أن تكون قائد حرب لتستمر الحياة. |
|