|
شؤون ثقا فية قرطبة اليوم هي الابداع فناً وفكراً.. قرطبة الأولى مضت.. قربة الثانية (آتية) أبداً, إن كان هناك وطن فهو في هذه الثانية لا في الأولى , كوطن في الابداع, لا في السياسة ولا في مؤسساتها. اغسل أيها الشاعر مركب حياتك من الطحالب التي تركتها مياه الذاكرة السياسية التاريخية على أطرافه.. أليس من الأجل والأكثر إغواء ألا نستأذن الذاكرة في المبادرة والعمل وألا نستأذن حتى الشمس في الفن والحب. |
|