|
رياضة
معجزة أم واقع?! مباراة العباسيين وموعدها الثامنة إلا ربعا مساء هي بين فريقين عرفا وعلى مدى سنوات بكرتهما الممتعة, وإذا انطلقنا في الحديث عن هذه المباراة من مباراة الذهاب التي فاز بها الكرامة بثلاثة أهداف نظيفة, فإننا نقول إن الوحدة المضيف في مباراة اليوم يحتاج إلى معجزة, إذ من الصعب تسجيل ثلاثة أهداف على الأقل لتعديل الكفة التي (طبشت) في الذهاب لصالح الكرامة, وبالمقابل فإن الواقع والتوقعات ترجح استمرار تفوق الكرامة, فهو أفضل فنيا ومعنويا ورغم أن كرة القدم هي لعبة المفاجآت والإثارة إلا أن الوحدة إذا أراد قلب التوقعات فعليه أن يلعب ووراءه جمهوره الكبير الذي انحسر, وأن يؤدي لاعبوه ماعليهم وبكامل حماستهم وجهودهم, وأن يعرفوا كيف يتعاملون مع المباراة وظروفها.. مباراة متأرجحة أما مباراة حماة بين الطليعة وضيفه المجد ففي رأينا ورغم أفضلية الطليعة الذي يكفيه التعادل السلبي أو التعادل بهدف لهدف للتأهل بعد تعادل الفريقين ذهابا بهدفين, رغم هذا نقول إن المباراة مفتوحة ومتأرجحة في احتمالاتها, فالمجد ليس بالفريق السهل وعندما يحل ضيفا على الطليعة لن يلعب مستسلماً لأفضلية الطليعة, بل سيلعب ولديه الأمل باقتناص هدف يحرج به مضيفه, وبالطبع فإن الطليعة سيحاول استثمار الظروف التي يلعب بها بدءا من عواقلي الأرض والجهور مرورا بالنتيجة التي حققها ذهابا, ولكن وبحسب معرفتنا بالفريقين نرى أن هذه المباراة لم تحسم وربما لن تحسم إلا مع صافرة النهاية, ونشير هنا إلى أن موعد هذه المباراة هو الخامسة عصرا. |
|