|
عين المواطن بل وتختلق الأعذار والحجج الواهية بحجة عدم قدرتها على تحمل مبالغ مالية معينة. من هذه الجمعيات جمعية تشرين في الزبداني, والتي لا تزال تفتقر لكبل كهربائي طوله واحد كيلو متر ليتم من خلاله تغذيتها بالتيار. القائمون على الجمعية طالبوا الوزارة مرات عديدة بتأمين الكبل أسوة بأصحاب المزارع والقرى الصغيرة الموجودة في المنطقة. فهل عجزت الوزارة أو مديرية كهرباء ريف دمشق عن تأمين كبل بطول واحد كيلو متر?!.. خدمات عليلة مع معضمية الشام أرسل إلينا المواطن مصطفى مصطفى نيابة عن أهالي الحي الشرقي يقول فيها: أصبح العالم قرية صغيرة للاتصالات ولا نزال نحلم بالهاتف الأرضي, مرة لا يوجد إمكانية ومرة لا يوجد ميزانية للتوسع ومرة لا يوجد أرقام. تُزرع الأشجار لتلطيف الجو واستنشاق الهواء النظيف وفي حينا تقطع الأشجار للبناء واستنشاق دخان السيارات حتى مياه البحر تخضع للتحلية ونحن لا نزال نملأ خزاناتنا بمياه المسابح والآبار الكلسية مجهولة المصدر. معظم شوارع الحي بحال يرثى لها تزفيتاً وإنارة أما الحديث عن التيار الكهربائي فله شجون تعرفها المديرية. ويتساءل المواطن مصطفى: لمَ هذا الاهمال وما هو تصنيفنا كمواطنين لدى الجهات المعنية?!.. |
|