|
دمشق
واضاف لا نعاني من مشكلة حقيقية مع المخدرات وانما من محاولة الادمان والتعاطي وهي سلوكيات فردية تحت السيطرة وان مجربي المخدرات والمتورطين لدينا لا تتجاوز نسبتهم 150 بالمليون جاء ذلك في الكلمة التي القاها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي صادف يوم امس وذلك بالمركز العربي الثقافي بالمزة. وتحدث السيد الوزير عن الاهمية الخاصة لهذا اليوم ومضامينه الانسانية لشحذ الهمم وتكثيف الجهود الخاصة والمشتركة لمواجهة هذا الوباء الفتاك ومنع الاستخدامات غير المشروعة للمواد والعقاقير المخدرة ومكافحة مافيا المخدرات واكد ان سورية بلد عبور فقط وهذا لايجعلها بمنأى عن خطر المخدرات ويتطلب العمل لحماية شبابنا وتوعيتهم ووقايتهم من هذا الخطر . وتطرق السيد الوزير الى الاجراءات المتخذة لمواجهة هذه المشكلة ونشاط سورية والتزامها بكافة الاتفاقيات العربية والدولية بقصد ضبط المخدرات و القبض على المجرمين وتبادل المعلومات والخبرات وتدريب العناصر بغية الحد من انتشار هذه الافة الخطيرة. كما تحدث عن مخاطر الاستخدام غير المشروع للمخدرات حيث تشير الاحصائيات والتقارير الدولية الى ان اكثر من 350 مليون شخص على الصعيد العالمي ضحايا هذه المواد. والقت الدكتورة ميسون نصري معاونة وزير الصحة لشؤون الصيدلة والدواء كلمة اكدت من خلالها ضرورة التصدي لهذه الظاهرة والمحافظة على صحة المجتمع بكامله وما توليه الوزارة من حرص على سلامة المواطنين وتشكيل لجان في كافة المحافظات مهمتها مراقبة تطبيق مزاولة المهنة بالصيدليات للحد من صرف الادوية المخدرة دون وصفات نظامية مشيدة بتعاون الوزراء مع المكتب الدولي لمكافحة المخدرات وغيره من الجهات وسعيها لرعاية المدمنين وافتتاح عدد من المراكز ودور العلاج. من جانبه اكد السيد عدنان عربش رئيس اتحاد شبيبة الثورة اهمية تحديد السادس والعشرين من حزيران من كل عام يوما عالميا لمكافحة المخدرات للتأكيد على خطورة هذه الازمة ونشر التوعية من مخاطرها ومحاربتها منوها بأهمية صدور قانون المخدرات عام 1993 وقرار تشكيل لجنة وطنية لمكافحة المخدرات. بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي عن المخدرات من انتاج ادارة التوجيه المعنوي بوزارة الداخلية وقام السيد الوزير وصحبه بافتتاح معرض الصور المرافق ومن ثم تابع الحضور فعاليات الاحتفال. |
|