|
عواصم وكالات امس جولة تشمل كلا من روسيا وبيلاروسيا وايران في اطار سعيه لتعزيز قوته العسكرية ضمن خطوة من شأنها ان تثير غضب الادارة الامريكية . فقد أعلن شافيز الذي يعتبر من أشد المناهضين للرئيس الأميركي جورج بوش, أنه سيضع في بيلاروسيا اللمسات الاخيرة لشراء نظام متكامل للدفاع الجوي يتراوح مداه بين 200 و300 كلم. وفي موسكو أفادت الصحف الروسية بأن كراكاس ترغب في شراء تسع غواصات من روسيا ما سيكون له تأثير كبير على اللقاء المقرر بين بوش وبوتين في منزل عائلة الرئيس الأميركي في كنبونكبورت في ماين, بين الأول والثاني من الشهر المقبل. لكن شافير لم يؤكد شراء الغواصات في آخر خطاب ألقاه أمس الأول, لكنه دافع عن حقه في ذلك بقوله إن السلطة العسكرية في فنزويلا لا تنوي الاعتداء على أحد بل تتفادى الجنون الإمبريالي , في إشارة للولايات المتحدة. وقال في الخطاب الذي ألقاه وسط استعراض عسكري بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش الفنزويلي إن المقاومة هي السلاح الذي يمكننا من الانتصار, وسننتصر على خطر الحرب الإمبريالية . وأضاف دخلنا نوعا جديدا من الحروب الشاملة منذ الحرب الباردة ولا سيما منذ 11 أيلول .2001 يذكر أن كراكاس كانت قد عقدت مع موسكو صفقات كبيرة لشراء تجهيزات عسكرية منها 24 مقاتلة روسية من طراز سوخوي و35 مروحية عسكرية روسية و100 ألف بندقية كلاشنيكوف. وحول زيارته المتوقعة لإيران التي صنفتها واشنطن واحدة من دول محور الشر, سخر شافيز مما وصفه بالشائعات حول قنبلة ذرية فنزويلية. وقال مازحا يبدو أنني سأوقع اتفاقا لصنع قنبلة ذرية , ثم أضاف لسنا بحاجة لقنبلة ذرية, لأننا نملكها, إن قنبلتنا الذرية اسمها الشعب الفنزويلي. وسبق لشافيز أن اتهم في أكثر من مناسبة إدارة الرئيس جورج بوش بالتخطيط لغزو فنزويلا للسيطرة على حقول النفط, بيد أن الجانب الأميركي رفض تلك الاتهامات وأعرب عن قلقه مما أسماه التكديس الزائد للسلاح في المنطقة. |
|