|
|
عواصم وكالات
اكد تقرير لمعهد ابحاث ان العنف والاقتتال في مدينة البصرة جنوب العراق ينذر بثغرات في الخطة الاميركية لتحسين الاوضاع الامنية في البلاد معتبرا ان الرد على العنف المروع في العراق لايمكن ان يكون تصعيدا عسكريا وهميا لتعزيز الهيكل السياسي القائم والتعامل مع الاحزاب السياسية المهيمنة كشركاء. في هذه الاثناء اصدرت حكومة المالكي مذكرة اعتقال بحق وزير الثقافة اسعد كمال الهاشمي وداهمت منزله امس للاشتباه باعطاء الاوامر لتنفيذ محاولة اغتيال جرت قبل عامين الامر الذي استدعي استنكارا من حزب المؤتمر العام الذي ينتمي اليه الهاشمي وكذلك جبهة التوافق العراقية على اعتبار ان المذكرة صدرت على خلفية معلومات مفبركة. في غضون ذلك تواصل العنف الدامي في العراق حاصدا المزيد من الضحايا حيث قتل امس سبعة عراقيين بينهم عناصر شرطة واصيب 31 اخرون في هجمات متفرقة في انحاء متفرقة من العراق كما قتل اربعة اشخاص بينهم جنديان جنوب بغداد وتم العثور على عدد من الجثث في اماكن متفرقة . في حين قتل خمسة اشخاص واصيب 14 بجروح خلال اشتباكات في مدينة الديوانية جنوب بغداد بين عناصر جيش المهدي وقوات مشتركة عراقية اميركية. وكان مسلحون مجهولون اغتالوا امس احد زعماء القبائل في العراق بعد يوم من مقتل ستة اخرين في تفجير انتحاري في صالة فندق المنصور في بغداد. من جهته اعلن جيش الاحتلال الاميركي امس مقتل احد جنوده بانفجار عبوة ناسفة اول امس في شرق بغداد كما اصيب ثلاثة اخرون في الانفجار . وفي الديوانية قتل جندي اخر في اشتباكات مع مسلحين جيش المهدي ليرتفع عدد جنود الاحتلال الاميركي الذين قتلوا منذ مطلع حزيران 75 جندياً . وفي هذه الاثناء يواصل الاف الجنود العراقيين والاميركيين عمليتهم العسكرية المسماة السهم الثاقب في محافظة ديالى شمال شرق بغداد لملاحقة من يشتبه في انهم عناصر من تنظيم القاعدة. على صعيد اخر وصل الرئيس العراقي جلال طالباني بعد ظهر امس الى طهران في زيارة رسمية للجمهورية الاسلامية الايرانية يلتقي خلالها كبار المسؤولين الايرانيين . ونقلت وكالة مهر الايرانية للانباء عن وكيل وزارة الخارجية الايراني مهدي مصطفوي في تصريح انه سيتم خلال الزيارة بحث موضوع مواصلة الحوار بين ايران والولايات المتحدة الامريكية بالاضافة الى موضوع الدبلوماسيين الايرانيين الخمسة الذين اختطفوا على يد القوات الامريكية في العراق. |
|
