|
كل جديد ومن المقرر أن يعقد زاهي حواس رئيس المجلس الاعلى للاثار في مصر مؤتمرا صحفيا في القاهرة اليوم الاربعاء. وقالت قناة ديسكفري انه سيعلن ما وصفته بأهم كشف في وادي الملوك منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون. وقال الاثري الذي طلب عدم كشف هويته ان المومياء المرشحة لتعريفها على أنها مومياء حتشبسوت احدى أنثيين عثر عليهما عام 1903 في مقبرة صغيرة يعتقد أنها تخص سيتر ان مرضعة حتشبسوت.وتكهن العديد من علماء المصريات على مر السنين بأن احدى المومياوين تخص الملكة التي حكمت مصر القديمة في الفترة بين عام 1503 و1482 قبل الميلاد. وقال الاثري ان حواس سيقدم دليلا جديدا على تحديد المومياء لكنه أضاف أنه ليس كل علماء المصريات مقتنعين بأنه سيكون قادرا على اثبات دعواه.هذا التحديد يستند الى أسنان وأجزاء من الجسم... انه استنتاج علمي مثير للاهتمام وربما يشير الى الحقيقة. وتكهنت عالمة المصريات اليزابيث توماس قبل سنوات عديدة بأن احدى المومياوين هي حتشبسوت لان وضع الذراع اليمنى فوق صدر المرأة يشير الى أنها ملكة. وربما تكون مومياؤها أخفيت في المقبرة لحفظها بعد وفاتها لان ربيبها وخليفتها تحتمس الثالث حاول طمس كل ما يذكر بها. وقال دونالد ريان وهو عالم مصريات أعاد اكتشاف المقبرة عام 1989 خلال حلقة نقاش على الانترنت هذا الشهر ان هناك الكثير من الاحتمالات فيما يتعلق بهويات المومياوين اللتين عثر عليهما في المقبرة المعروفة باسم كي.في 60 أو المقبرة رقم 60. وأضاف أن (زاهي حواس اتخذ مؤخرا بعض الخطوات الكبرى للتصدي لهذه المسائل. وكلتا المومياوين في القاهرة الان وتخضعان للفحص بطرق ماهرة مختلفة يمكن جدا أن تلقى الضوء على هذه المسائل.) وقال حواس في مقاله (لا أعتقد أن هذه المومياء هي حتشبسوت. فجسمها ضخم وسمين للغاية وذات ثديين ضخمين ومتدليين ووضع ذراعها ليس دليلا مقنعا على أنها ملكة.) وكتب حواس في مقاله أن (جسم المومياء الموجودة الان في كي.في 60 بثدييها الهائلين ربما يكون للمرضعة المالكة الاصلية للتابوت ... أما المومياء الموجودة في الطابق الثالث في المتحف المصري في القاهرة فقد تكون مومياء حتشبسوت.) |
|