|
بيروت وقد اكد فتحي يكن رئيس جبهة العمل الاسلامي في لبنان ان حكومة الوحدة الوطنية تبقى الخيار الوحيد للخروج من النفق المظلم الذي يعاني منه اللبنانيون مشيراً الى ان فريق السلطة يناور ويماطل ويتحضر للانقضاض على الرئاسة ليصبح لبنان كله في قبضة يده وحده ضارباً بعرض الحائط الحجم الشعبي العريض الذي تمثله المعارضة. من جهته اكد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله ان فريق السلطة لا يريد حكومة وحدة وطنية ولا وحدة وطنية بل يريد الوصول الى تحقيق اهدافه ومشروعه الخاص وبرنامج متفق عليه مع السفارات الاجنبية. بدوره اكد فؤاد مخزومي رئيس حزب الحوار الوطني اللبناني ان الحل الوحيد للأزمة يكمن بقيام شراكة حقيقية تمنع توظيف الوضع اللبناني المنهار في المشاريع المخططة للمنطقة منتقداً كلام فريق السلطة عن الحوار في وقت باتت خياراته تراوح بين تفويت فرص حل الازمة اللبنانية وهدر الوقت السياسي. من جانبه استنكر وئام وهاب رئيس تيار التوحيد اللبناني حملات التضليل التي يقوم بها فريق السلطة للتغطية على احباطه لجهود الوفد العربي الرامية لايجاد مخرج للأزمة, محذراً من مخاطر تفاقم هذه الازمة بفعل اصرار هذا الفريق على رفض اي حل او مبادرة للحل واستمراره بالاستقواء بالدعم الاميركي اضافة الى الانكشاف المفضوح امام التدخلات الاجنبية. كما دانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان في بيان لها استمرار رفض فريق السلطة كل الحلول والمبادرات الداخلية والعربية وذلك تأكيداً لاصراره على الاستئثار بالسلطة ورفض الشراكة مشيرة الى ان هذا الفريق لم يعد قادراً على المشاركة في انتاج السلطة وحل الازمة الراهنة بسبب ربط مصيره بالاستراتيجية الاميركية في المنطقة والتي تعمل على زيادة التوتر والاضطرابات في المنطقة. اشتباكات متقطعة وعلى صعيد التطورات في مخيم نهر البارد استمرت الاشتباكات المتقطعة بين الجيش اللبناني وعناصر فتح الاسلام وقد تمكن الجيش من صد عدة محاولات تسلل قام بها المسلحون للهروب من المخيم, واوقعت مواجهات امس الاول 15 قتيلاً في صفوف المسلحين حسب ما ذكرته الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام.
تواصل الادانات وفي سياق اخر تواصلت الادانات العربية والدولية للاعتداء الارهابي الذي استهدف دورية من الكتيبة الاسبانية العاملة في القوات الدولية في الجنوب, وفي هذا الصدد جدد الرئيس اللبناني اميل لحود ادانته للاعتداء في رسائل تعزية وجهها الى الملك الاسباني خوان كارلوس وإلى رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو والى الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون. كما نددت كل من الجامعة العربية وبريطانيا بهذا الاعتداء معتبرين انه يستهدف امن لبنان واستقراره. |
|