|
خارج السرب في جبلة مدرج روماني, وفيها جامع السلطان ابراهيم بن الأدهم سلطان المتصوفين, كذلك فيها الجامع المنصوري, وفيها قبة عالم البحار عبد الله بن الوزير الملقب بالمغاوري معلم الرحالة ابن ماجد. ولا تزال تتمتع بكورنيش جميل يمتد نحو ثلاثة كيلو مترات, لم تستطع يد الاستملاك الخاص أن تمتد إليه بالرغم من محاولاته ذلك للقضاء عليه, وسيعبرها الاتوستراد الساحلي المنتظر!!. باختصار.. جبلة تتمتع بكل مقومات الاستثمار السياحي والاصطيافي, سواء كمدينة بحرية, أو كمدينة قريبة من مناطق اصطيافية جبلية ولا أروع!!. مع ذلك لا أثر لهذه المدينة على خريطة السياحة السورية, ولا يوجد فيها مثلا أي فندق أو منتج سياحي, أو ما يشير إلى أن هذه المدينة سياحية!! وتجاهلتها ملتقيات الاستثمار السياحي الثلاثة التي أقيمت دون أن ندري مبررا لذلك أو سببا حال دون الاهتمام بها سياحيا, وبالامكان اقامة فنادق ومنتجعات ومطاعم ومدن ملاه, وتنظيم رحلات إليها للمهتمين بالآثار.. الخ. أيضا بالامكان اقامة مرافىء للتزلج المائي ونواد لليخوت, بل ومرافىء دولية لاستقبال السفن الكبيرة, خاصة أن هناك محاولات لادخال القطاع الخاص الى المرافىء القائمة, اللاذقية وطرطوس والاستثمار فيها بصيغة أو بأخرى!!.. حتى أنه يمكن الاستثمار فيها في قطاع التعليم العالي واقامة جامعات خاصة نظرا لتوسطها بين طرطوس واللاذقية وحماة حيث يربطها بهذه طريق سياحي جميل عن طريق سهل الغاب!.. أيضا وبالرغم من الكثافة السكانية والموارد البشرية المؤهلة لجبلة وريفها لم يجر أي اهتمام باقامة منشآت صناعية فيها, لا من قبل الدولة, ولا من قبل القطاع الخاص, وما يتبع فيها للعام معمل للغزل صار قديما ومستهلكاً, وآخر للتبغ, وقد تم اغلاق معمل للكونسروة كان قائما بالرغم من أن المنطقة زراعية, أما الخاص فاقتصر نشاطه على معمل للمشروبات الغازية!!. فمن المسؤول عن غياب أو تغييب الاستثمار في جبلة بالرغم من وجود كل مقومات الاستثمار السياحي والصناعي والزراعي والتعليمي فيها?!. سؤال أتركه بلا جواب, واختم بدعوة للاستثمار في جبلة!!. |
|