|
مابين السطور والتي تعتبر المقياس الحقيقي لتطور الرياضة في هذا البلد أوذاك.. أسباب هذه الحيرة والتشاؤم من قبل شارعنا الرياضي إزاء هذه المشاركة تعود حسب رأيهم. إلى أننا نعاني من عدم وجود جيل رياضي موهوب بشكل كاف مثل الجيل الذي سبقه ( غادة شعاع -خالد الفرج - هشام المصري- الأشقاء معلا- زيد أبو حامد- جوزيف عطية) ومجموعة أخرى ربطت الشعور العام بعدم الذهاب بعيداً في الأولمبياد إلى أن الأساس والقاعدة في مختلف الألعاب لايلبي الطموح لأنها سارت بطريقة خاطئة وغير واضحة وهذا يعود إلى اتحادات الألعاب المعنية التي لم تستطع أن تصنع أبطالاً قادرين على الوقوف على منصات التتويج ورغم فشلها الذريع في السابق إلا أنها بقيت على رأس عملها طالما أن المصالح الخاصة هي التي تتحكم بعمل هذه الاتحادات وهي الأقوى على مايبدو!! وطالما أنه لايستطيع أحد نقلها إلى مرحلة أكثرتنظيماً بعد أن أكل الدهر عليها وشرب وعلى برامجها وخططها?!. وهنالك فئة أخيرة تساءلت ما الذي ينقصنا بالتحديد لكي لا نعود متوجين وماذا تزيد عنا دول غيرمعروفة كثيراً على الخارطة العالمية كما أن مواردها المالية ضعيفة مثل أثيوبيا وكوبا ومع ذلك يرى العالم كله إنجازاتها عبر الدورات الأولمبية وعندها أبطال مرموقون بكل الألعاب.. نتمنى أن يجيبنا أصحاب الشأن عن هذه الأسئلة المشروعة هذا إن كانوا يملكون الإجابة عنها فعلاً!!. |
|