تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


في (كوم) القنيطرة: مشاريع يتم تنفيذها..وأخرى قيد الدراسة

عين المواطن
الأحد 3/8/2008
ابتسام الحسن

تلقى مطالب البلدات والمناطق التابعة لمحافظة القنيطرة الكثير من الاستجابة من المعنيين في المحافظة والجهات المركزية

في دمشق خاصة فيما يتعلق بالشؤون الخدمية ومشاريع البنية التحتية التي تحتاجها تلك البلدات والقرى ,لذلك نستغرب أن تأتينا شكاوى من تلك المناطق بخصوص هذا الشأن وحين نستطلع الأمر نكتشف أن لدى المعنيين تفسيرات منطقية لما يحصل, والشكوى التي وردتنا من قاطني قرية الكوم في محافظة القنيطرة تشير إلى أن سنوات عدة انقضت على طلباتهم التي تقدموا بها للجهات المعنية من أجل تنفيذ شبكة نظامية للصرف الصحي بدلاً من الحفر غير المطابقة للشروط الفنية التي يعتمدها السكان, والتي تؤدي بدورها الى تسرب المياه الآسنة الى المياه الجوفية وتلويثها ,وأشارت الشكوى إلى الإهمال في ترحيل القمامة والشكاوى المتكررة للبلدية فيما يخص هذا الأمر إضافة لشكاوى أخرى تتعلق بانعدام الإنارة الليلية وافتقاد الشوارع والطرقات لأعمال التزفيت مايؤدي الى صعوبات وإرباكات مرورية للقاطنين.‏

التنفيذ على مراحل‏

وللوقوف على حقيقة الشكوى كانت لنا وقفة مع السيد علي اليوسف رئيس مجلس قرية الكوم الذي أوضح قائلاً: إن شبكة الصرف الصحي هي حالياً قيد التنفيذ حيث التمويل من وزارة الإسكان والمرافق وتنفذها مؤسسة الإسكان العسكرية بإشراف مؤسسة مياه القنيطرة , والمشروع تم على مراحل ويتم أيضاً دراسة المنطقة التي تم توسعها ضمن المخطط التنظيمي لقرية الكوم علماً أن القرية يتبع إليها قرابة (20) قرية ومزرعة نذكر منها على سبيل المثال (الحلس- عين النورية- عين عيشة- نبع الفوار- العتم- العلقة..) منها عشرة مخططات تنظيمية وهذه القرى جميعها ( تطالب بشبكة الصرف الصحي النظامية, وهنا لابد من التنويه الى أن هذه القرى هي حالياً قيد الدراسة بغية الربط الإقليمي من قبل مؤسسة مياه القنيطرة كونها الجهة المسؤولة عن تنفيذ شبكات الصرف الصحي, وأشار السيد علي إلى ان كلفة هكذا مشاريع تبلغ عشرات الملايين ,ونظراً لكلفتها المرتفعة فإنها تنفذ على مراحل وحسب الإمكانيات المتوفرة.‏

ترحيل يومي‏

وفيما يخص عدم الالتزام بترحيل القمامة فقد أوضح السيد علي قائلاً: إن عمليات الترحيل تتم بشكل يومي ودون تباطؤ أو تأخير خاصة وأن عدد العمال والآليات اللازمة لذلك متوفران لدينا إلا أننا لانستطيع الوصول إلى كافة المنازل البعيدة والمتفرقة أو المنازل المنفردة في القرية.‏

وقف التزفيت‏

ولدى سؤالنا عن أسباب توقف أعمال التزفيت في القرية والقرى التابع لها أجاب قائلاً: تم إيقاف كافة أعمال التزفيت ريثما يتم الانتهاء من دراسة وتنفيذ شبكة الصرف الصحي علماً أننا نعمل حالياً على شق الطرقات وتسويتها وسنعمل على تزفيت الطرقات فور الانتهاء من تنفيذ الشبكة.‏

وتابع السيد علي حديثه موضحاً:فيما يتعلق بالإنارة الليلية فإننا نحقق نسبة /80%/ إنارة ومعظم الشوارع لدينا منارة , علماً أنه وردتنا تعاميم من وزارة الكهرباء ووزارة الإدارة المحلية تتضمن الحفاظ على قطاع الطاقة وضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء والحد من الهدر نظراً لأهمية ترشيد استهلاك الطاقة واستخدامتها بالشكل الأمثل.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية