|
قاعدة الحدث النوع الأول باك 2 طوله 5 م يصل وزنه الى 900 كغ منها 90 كغ مواد متفجرة ,تصل سرعة الصاروخ عند اطلاقه من منصة الاطلاق سرعة تفوق سرعة الصوت ويمكن تزويد منصة الاطلاق بأربعة صواريخ دفعه واحدة. النوع الثاني: وهو صاروخ الباتريوت الحديث طوله حوالي 5 أمتار ووزنه يصل الى 312 كغ منها 73 كغ من المواد المتفجرة , ويمكن تحميل منصة الاطلاق 16 صاروخا دفعة واحدة. وكل منصة تحتوي على 16 قاذفة وكل قاذفة متصلة مع نظام تحكم عن طريق الألياف الضوئية كما تحتوي كل منصة على رادار قادر على كشف مدى الصواريخ يصل الى 100 كم بامكانه كشف أي صاروخ للعدو ويحدد سرعة الصاروخ ومساره ويمكن التمييز بين الصواريخ العدوة والصواريخ الصديقة بواسطة نظام تشفير خاص وهناك نظام للتحكم وهو عبارة عن حاسوب متصل مع نظام الرادار و مع منصة الاطلاق ومزود ببرامج التحكم والتوجيه. وقد حل الباترويت محل كل من نظام « نايك-هرقل» للدفاع العالي والمتوسط ونظام « إم آي إم-23 هوك « التكتيكي للدفاع المتوسط فضلا عن دوره كنظام مضاد للصواريخ الباليستية « تي بي ام « وهي مهمته الرئيسية في الوقت لحاضر. وتم تطويره في « رد ستون الباما « والتي قامت مؤخرا بتطوير نظام « سيف- جارد» وبضمنه صاروخي « سبارتان « و» سبرنت «. يعتبر صاروخ ام آي ام-104سي باك-2 أول صاروخ يصمم لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية ومن اصداراته الأخرى ام آي ام-104دي/اي، واخيرا صاروخ باك-3 وهو صاروخ اعتراضي جديد كليا ويمكن وضع 4 صواريخ في كل خانة من منصة الإطلاق التي تحوي 4 خانات بمجموع 16 صاروخ كل منصة. يتم تصنيع باتريوت ام آي ام 104 من قبل شركة « Raytheon « في ولاية ماسوشيستس الأمريكية، حيث يعود صنع منظومة الباتريوت الى مطلع الثمانينيات، وتسعى واشنطن حاليا الى انتاج كميات من هذه الصواريخ فحتى بداية شهر تشرين الثاني 2002 لم يكن في حوزة الجيش الامريكي سوى 40 صاروخ باتريوت من الجيل الثالث . استخدمت صواريخ الباتريوت لأول مرة في حرب الخليج الثانية، لاعتراض الصواريخ العراقية، وهي من نوع سكود مطورة عراقيا، وقد رافق استخدامها لاعتراض الصواريخ البالستية، تضخيم اعلامي هائل، الا ان الدراسات اثبتت تفاهة ذلك التضخيم الاعلامي، كما اثبتت فشلا ذريعا في اعتراض الصواريخ العراقية. يقول كبير محللي شؤون الأمن القومي والشؤون العسكرية بمعهد « ليكسنجتون في العاصمة واشنطن « د. لورن طومسون: إن الولايات المتحدة لديها تقنية أكثر تقدماً في العالم بالنسبة للدفاع ضد الصواريخ، لكنها ليست جيدة جداً بالنسبة لصواريخ السكود، مضيفا أن «الباتريوت « لم يثبت كفاءته في الماضي . ويبدو ان الخبراء العسكريين الامريكيين يشككون في قدرات الباتريوت، خصوصا بعد التقارير والدراسات التي باتت تأخذ طريقها الآن وتتحدث عن فاعلية صواريخ الباتريوت. موقع (www.radix.net) نقل تقريرا منسوبا للكونغرس الامريكي في إحدى جلساته في عام 1992 قيم فيه اداء صواريخ « باتريوت «، وجاء في التقرير: « لم تحقق صواريخ باتريوت مستوى النجاح المطلوب، في حرب الخليج، إذ ليست هناك أدلة تثبت أن الباتريوت تمكنت من إصابة سوى عدد قليل من صواريخ سكود التي أطلقها العراق خلال الحرب، وحتى تلك الإصابات المحدودة، ما زالت تحوم حول مدى دقتها شكوك كثيرة، الأمر الذي دفع كلاً من الشعب الأمريكي والكونغرس الى الشعور بخيبة أمل كبيرة. ومن خلال استعراض الأدلة المتوافرة، وفقا لادعاءات الجيش الأمريكي، فإن صواريخ الباتريوت لم تتمكن من إصابة سوى ما نسبته 9% فقط من صواريخ سكود العراقية، في حرب الخليج الثانية عام 1991. وقد ثبت سوء تقدير الباتريوت للأهداف الحقيقية، بحيث ثبت أن نسبة 45% من صواريخ الباتريوت الـ158 التي تم اطلاقها في أثناء الحرب، لم تكن موجهة نحو أهداف حقيقية، وإنما نحو شظايا صواريخ سكود بعد انفجارها، والتي كان يتم رصدها - بشكل خاطئ - على أنها صواريخ مستهدفة». رئيس الوكالة الاميركية لاعتراض الصواريخ الجنرال رونالد كاديش أقر في تصريحات صحفية له في 31/10/2002 فشل الباتريوت وقال : بأن التجارب كشفت بعض المشكلات ، لكنه أعرب عن ثقته في أن صاروخ باتريوت سيؤدي مهمة الدفاع ضد الصواريخ التي تمت برمجته من اجلها. وما يثبت فشل منظومة «باتريوت» وعدم قدرتها على اعتراض صواريخ سكود تعرض الكيان الصهيوني في حرب الخليج الثانية الى صواريخ من قبل العراق، حين اطلق العراق 39 صاروخا من نوع صواريخ الحسين على الكيان الصهيوني في تل أبيب واريحا ومستوطنات اخرى، ولم تتمكن منظومة باتريوت من اعتراضها. |
|