تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


دراسات وأبحاث

مرايا اجتماعية
الخميس 13-12-2012
أمور يتمنى الرجل من المرأة أن تعرفها عنه

إن العلاقة بين الرجل والمرأة تتعرض لكثير من التحديات الناتجة عن الاختلاف بينهما في التفكير والأولويات والتركيب العاطفي لكل منهم، التي لا يمكن تجاوزها إلا بوجود تفهم لطبيعة هذا الاختلاف...‏

الإطراء بين وقت وآخر‏

تحتاج المرأة إلى الإطراء على جمالها، وتقدير كل ما تفعله بشكل دائم، ولكنها تعتقد خطأ أن الرجل والرجال عامة أقوى وأكثر ثقة بأنفسهم من أن يكونوا بحاجة إلى الإطراء، مع أنهم يحتاجون إليه بين وقت وآخر.. كنتيجة منتظرة لكل ما يحاولون تقديمه لعائلاتهم.. وحين يقول الرجل الحقيقة ولا يجامل، فهو يسعى للأفضل... ولا يقصد الرجل النقد والتجريح حين لا يجامل، ويحاول قول الحقيقة كما يراها، فهو يسعى ليكون كل شيء في أحسن حال، وقد تكون مجاملته قائمة على حساب إخفاء عيب أو خطأ يجدر بك إصلاحه، لذلك يرى أن التجرد في ذكر رأيه هو طريقة يساعدك بها لتكوني في حال أفضل.‏

الآباء ليسوا بأقل أهمية من الأمهات‏

يود الرجال أن تشعر المرأة أنهم كآباء ليسوا بأقل أهمية من حياة أطفالهم من الأمهات، ومهما كان دور الأم مهماً في رعاية الصغار، فهذا لا يعني أن الآباء لا يملكون أهمية متساوية من حيث تقديم الإحساس بالأمان، والرعاية لأطفالهم.‏

الخلافات الصغيرة.. لا تعني الرفض‏

حين يختلف الرجل مع المرأة في أمور معينة، تسارع المرأة إلى الشعور بأنها شخصية موفوضة من قبل الرجل، الذي يرفض أمراً أو رأياً معيناً، فيود الرجال لو تعرف المرأة أنه من الممكن أن يرفض العديد من آرائها.. بالرغم من أنه لا يرفض شخصها بحد ذاته.‏

الكلمات وحدها.. لا تكفي‏

الكلمات ليست أهم ما يمكن أن يقدمه الرجل للمرأة.. لذلك يرى الرجل أنه المسؤول الأول عن العلاقة مع المرأة، وما يترتب عليها من مسؤولية تجاه المنزل والحياة المشتركة، فهو بحكم ذلك يبقى قلقاً بشأن تدبر هذه الأمور، مما يجعله منشغلاً في التفكير أو العمل، وهذا لا يعني إهماله للمرأة بقدر ما يعني الاهتمام فيها بطريقة عملية.‏

التسوق.. لا يستهوي الرجل‏

إن التسوق بحد ذاته يعتبر متعة حقيقية عند معظم النساء، فيما يراه الرجال أمراً مزعجاً، وهم سيكونون سعداء لو أن أحداً تولى عنهم حتى شراء أغراضهم الخاصة، لذلك يرفضون مرافقة المرأة إلى السوق تجنباً للتوتر والشجار..‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية