|
|
مرايا اجتماعية احمد موسى(تاجر) قال: حين يدق الحب ابواب القلب لايفرق حينها ان كان هذا القلب كبيراً أم صغيراً, جميلاً أم قبيحاً, فالحب حينها سيتسيد الموقف, ولاأمانع أبداً بامرأة أكبر مني سناً اذا اختارها قلبي وعقلي... وأيضا لاأخفي هنا أنني سأخوض وأدخل في مناقشات واقناعات من حولي وخاصة الأهل.. والأم خاصة.. لأن هذا الزواج محكوم بالعادات والتقاليد.. لكن سأقدم على العمل والارتباط على من اختارها عقلي وقلبي ومع الايام ستزول العراقيل والعوائق.. وسيفرض الامر الواقع. اما السيد سمير /اعمال حرة/ فقال: لاأقبل على الاطلاق أن أتزوج بامرأة أكبر مني سناً, لأن عاداتنا وتقاليدنا تحكم هذا الزواج وتعتبره أمراً مستنكرا, فلا أتوقع انه قرار سليم. بينما قال المهندس حسن: عندما فكرت في الزواج اخترت ابنة عمتي, وهي اكبر مني سناً, وكنت مقتنعاً بهذا الخيار,لكن والداي عارضاني بشدة .. فأصررت على قراري, وبالفعل تزوجتها ولم أجد أي فرق بيننا على الرغم من فارق العمر. السيد عصام (موظف) قال: ربما أوافق اذا كان فارق السن صغيراً, وأن تكون هي جميلة الى درجة تستحوذ على عقلي وقلبي, لكن من غير المعقول ان تكبر المرأة زوجها بعقد من الزمن .. إلا اذا كان وراء هذه (الصفقة) مآرب اخرى.!! ويرى السيد طلال (طالب جامعي) بقوله: ان نكون متقاربين في السن فلا بأس , اما ان تكبرني بسنوات عدة فلايمكن ان انسجم معها فكريا, ولااظن ان علاقتنا ستكون ناجحة , واعتقد ان الشاب الذي يرتبط بزوجة تكبره سنا غالبا مايكون طامعا في مالها.. وسيكون هذا الارتباط مصيره الفشل. الشاب وليد (جامعي) قال: لامانع أن أتزوج بامرأة اكبر مني سناً, لكن بسنوات قليلة (سنة او سنتين) وخصوصاً اذا كان الحب والتفاهم والاحترام سيد الموقف بيننا وشعارنا في الحياة.. وهناك حالات مماثلة في مجتمعاتنا أثبتت نجاحها واستمراريتها.. فالزواج من الاكبر والاصغر في السن لايعتبر مقياساً لنجاح الحياة الاسرية (برأيي) وانما هناك اسس ومقومات ومبادىء اسمى من أن نقف امام الاشياء الثانوية ونترك الامور الرئيسية والجوهرية. أخيرا قال السيد عصام (محاسب) : إن زواج الرجل بامرأة تكبره سنا لايعتبر عيباً ولاحراماً, ويكفينا ان النبي صلى الله عليه وسلم , تزوج السيدة خديجة وهي تكبره بكثير.. ففارق السن لم يكن يوماً معياراً لنجاح الزواج او فشله. |
|
