|
وكالات-سانا-الثورة ، فضلاً عن المشكلات العديدة الأخرى التي ظهرت مع تغيير النظام، وهذا بالنتيجة يدل على أن البلاد أضحت على شفا الوقوع في النزاعات والفوضى والتوتر وربما الحرب ففي مؤشر على الاستمرار في التصعيد حتى تحقيق مطالب المحتجين والقوى المطالبة بالغاء الاعلان الدستوري
تزايد عدد خيام الاعتصام الى 60 مع تواصل اعتصام تلك القوى بمحيط مقر الاتحادية لليوم السادس على التوالي وذلك للمطالبة بالغاء الاستفتاء على الدستور واسقاط النظام الحالي في الوقت الذي اندعلت فيه اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين أدت لايقاف حركة القطارات نتيجة محاولتهم اقتحام محطة مترو أنفاق السادات وتجمهرهم على قضبان السكة الحديدية. المعتصمون أمام «الاتحادية» يتوجهون إلى ميدان التحرير لتصعيد الاحتجاج وفي هذا الإطار توجه عدد من المعتصمين في محيط قصر الاتحادية الرئاسي بالقاهرة صباح أمس في مسيرة إلى ميدان التحرير لحشد عدد من المتظاهرين والبدء في خطوات تصعيدية لاحتجاجاتهم ضد قرارات الرئيس المصري وخصوصا الاستفتاء على الدستور الجديد الذي اعلن في 15 من الشهر الجاري. وذكرت صحيفة اليوم السابع على موقعها الالكتروني ان المتظاهرين رفعوا أعلام مصر ورددوا العديد من الهتافات.. مثل التصعيد..التصعيد.. والشعب يريد اسقاط النظام.. ويسقط يسقط حكم المرشد في اشارة إلى حكم الاخوان المسلمين للبلاد. تزايد عدد خيام الاعتصام إلى 60 هذا وتزايد عدد خيام الاعتصام إلى 60 في مؤشر على الاستمرار في التصعيد حتى تحقيق مطالب المحتجين والقوى التي خرجت في عشرات المسيرات المليونية منذ اصدار الرئيس مرسي الاعلان الدستوري وعددا من القرارات التي تحصنه وتعيق عمل القضاء وتمهد لفرض دستور يخدم فصيل الاخوان المسلمين في البلاد. مطالبات بتأجيل الاستفتاء على مسودة الدستور وعلق المعتصمون العديد من اللافتات على الخيام تطالب بتأجيل الاستفتاء على مسودة الدستور وتحمل عبارات «تضامن مع شهداء قصر الاتحادية، لا للدستور.. استفتاء غير شرعي ولا للديكتاتور محمد مرسي. اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين وإغلاق طرق ومداخل ميدان التحرير وفي ميدان التحرير استمر اغلاق بعض الطرق والمداخل الرئيسية للميدان من قبل المعتصمين وشكلوا لجانا شعبية عند مداخل ومخارج الميدان لتأمين المعتصمين المتواجدين بالخيام ضد أي هجمات متوقعة كما حدث فجر امس الاول من قبل مجموعات من الاخوان استخدموا الرصاص الحي والاسلحة البيضاء والحجارة ما اسفر عن اصابة عدد بجروح استدعت نقل بعضهم للمشافي. صباحي: مرسي يتحمل مسؤولية إخراج البلاد من المأزق من جانبه أكد حمدين صباحي في البيان رقم 12 لجبهة الانقاذ الوطني أن الجبهة تحمل مرسي مسؤولية اخراج البلاد من المأزق والاحتقان الموجود في الشارع وتؤكد ضرورة تأجيل الاستفتاء شهرين واجراء حوار وطني لدستور يحقق التوافق ويكون موقع رضا شعبي. ونقلت صحيفة اليوم السابع المصرية عن صباحي قوله: ان الجبهة تؤكد على مشروعية كل الوسائل السلمية لاسقاط الدستور وقررت الذهاب إلى صناديق الاقتراع والتصويت بلا وتطالب بضرورة توافر ضمانات أساسية للمشاركة في الاستفتاء. وأكد صباحي أن هذا الاستفتاء ليس نهاية المطاف وستتم مواصلة النضال من أجل اسقاط هذا الدستور الباطل والمطالبة بدستور يحقق التوافق ومطالب ثورة 25 يناير. اسحاق: الاستفتاء ليس نهاية المطاف ولا نهاية المعركة بدوره أكد جورج اسحاق عضو مؤسس بحزب الدستور المصري أن الاستفتاء ليس نهاية المطاف وليس نهاية المعركة من أجل دستور توافقي وطني يحافظ على حقوق المصريين من حرية وعدالة اجتماعية. وقال اسحاق خلال كلمته في مؤتمر جبهة الانقاذ الوطني بمقر حزب الدستور ان الجبهة فرضت شروطا لمشاركتها في الاستفتاء على الدستور لضمان نزاهة العملية الانتخابية مؤكدا أن كل قرارات الجبهة جاءت وفقا لما يمليه عليها الشارع المصري وليس بقرارات فردية. الجيش يؤجل لقاء الوفاق بدوره أعلن الجيش المصري تأجيل لقاء دعا اليه الرئيس مرسي والمعارضة المصرية إلى اجل غير مسمى لعدم تحقق الاستجابة المأمولة رغم اعلان جبهة الانقاذ الوطني في نفس الوقت تقريبا موافقتها على المشاركة فيه. ونقلت أ ف ب عن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية في بيان نشره في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.. انه تم تأجيل اللقاء. وأضاف: نظرا لردود الافغال التي لم تأت على المستوى المتوقع منها بشأن الدعوة الموجهة إلى القوى الوطنية والسياسية للقاء لمّ شمل الاسرة المصرية والتي كان مخططا لها أمس يشكر الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي كل من تجاوب مع هذه الدعوة ويعلن ارجاء التنفيذ إلى موعد لاحق. وتابع: ان السيسي ينتهز هذه الفرصة لدعوة كل القوى الوطنية والسياسية وكل أطياف الشعب المصري العظيم لتحمل مسؤولياتها تجاه مصالح الوطن والمواطنين في هذه المرحلة بالغة الدقة والحساسية التي تمر بها بلدنا. ولم يجدد بيان الجيش دعوة الاطراف التي رفضت حضور اللقاء ولكن رئاسة الجمهورية المصرية أصدرت مساء أمس بيانا ألمحت فيه إلى عدم ترحيبها بدعوة الجيش مؤكدة أن أي حوار وطني يجب ان يكون في مقر الرئاسة الجمهورية وبدعوة منها. وقالت الرئاسة في بيانها:ان هناك دعوة لباقي القوى السياسية التي لم تشارك حتى الان في الحوار الوطني لتوسيع دائرة المشاركة والحوار والتوافق لحضور جلسة تعقد مساء أمس لاستكمال جولات الحوار الوطني الذي دعا اليه رئيس الجمهورية وهو الحوار الذي تعقد جلساته في قصر الرئاسة. من جهته أكد خالد داوود المتحدث باسم جبهة الانقاذ الوطني المعارضة في مؤتمر صحفي ان الجبهة ناقشت الدعوة الموجهة من الجيش للحوار وقررت المشاركة فيه. بدوره قال المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر:ان دعوة الجيش لحوار مجتمعي كانت مفيدة للغاية وانه كان يرحب بالحضور كما أن جبهة الانقاذ قررت الحضور ولكن مع الاسف تأجل هذا الحوار. وطالب موسى في تصريحات خاصة لليوم السابع بان تكون هناك فرصة ثانية للحوار ولمّ شمل الاسرة المصرية. وكان مرسي دعا إلى حوار وطني السبت الماضي الا ان المعارضة رفضت المشاركة فيه مشترطة تأجيل الاستفتاء على الدستور المقرر اجراؤه السبت المقبل وهو ما لم يقبله الرئيس المصري. وفاة الصحفي المصري من جهة أخرى نعت جبهة الانقاذ الوطني أمس الصحفي المعارض الحسيني أبو ضيف الذي يعمل بجريدة الفجر حيث أعلن مستشفى قصر العيني وفاته متاثرأ باصابته بطلق ناري من قبل مؤيدين لمرسي أمام قصر الاتحادية قبل أيام. من جهة ثانية أجلت الجهات المنظمة لمؤتمر ادباء مصر أمس دورة العام الحالي للمؤتمر والتي كان مقررا عقدها خلال الشهر الجاري إلى اجل غير مسمى احتجاجا على مشروع الدستور الذي اثار موجة احتجاج واسعة في الاوساط المصرية. جبهة الإنقاذ تدعو للتصويت بـ«لا» دعت جبهة الانقاذ الوطني المصرية المعارضة المصريين أمس إلى التصويت ب لا في الاستفتاء على مشروع الدستور المقرر السبت القادم. ونقلت أ ف ب عن الجبهة قولها في بيان تمت تلاوته خلال مؤتمر صحفي عقدته اثر اجتماعها أمس قررت الجبهة دعوة جماهير الشعب المصري إلى الذهاب إلى صناديق الاقتراع لرفض هذا المشروع والتصويت ب لا مطالبة بخمس ضمانات كشرط لنزاهة الاستفتاء. وهذه الضمانات وفقا للبيان هي الاشراف القضائي على كل صندوق وتوفير الحماية الامنية داخل وخارج اللجان وضمان رقابة محلية ودولية على اجراءات الاستفتاء على الدستور من قبل المنظمات غير الحكومية واعلان النتائج تفصيلا في اللجان الفرعية فور انتهاء عملية الاقتراع. كما طلبت الجبهة اتمام عملية الاستفتاء على الدستور في يوم واحد فقط مؤكدة أنه في حال عدم التأكد صباح يوم الاستفتاء من توافر هذه الضمانات فانها ستنسحب من المشاركة في الاستفتاء وتدعو الجماهير إلى ذلك. وكانت اللجنة الانتخابية المصرية قررت تنظيم الاستفتاء على مشروع الدستور الذي أعلنه مرسي مؤخرا على مدى يومين بدلا من يوم واحد وذلك في 15 و22 من الشهر الجاري. |
|