كـــتب الأربعاء 26-2-2014 وعلى الرغم من أن القرنين الأخيرين، بشكل خاص، قد شهدا جملة من التطورات الإيجابية المهمة في الميدان المعرفي، وميادين التواصل الإنساني بين الأمم والشعوب،
وكان يفترض بهذه التطورات أن تصحح صورة النبي محمد (ص) لدى الغربيين، وتجعلها أكثر موضوعية ونزاهة، فإن من الغريب حقاً أن الباحثين في الغرب لم يغيروا كثيراً من مواقفهم وانحيازاتهم وأهوائهم، ولربما كراهيتهم.