|
كـــتب وذلك بما حمله شعره على مستوى المضمون من أفكار تتناص مع ما جاء في الكتب السماوية عن التّوحيد, والرّسل, والبعث, والحساب, والجنّة والنّار! وما حمله على مستوى الشّكل من ظواهر أسلوبيّة ولغويّة تتمثّل في توظيف الدّخيل, والموروث الدينيّ, والعناصر القصصيّة, والأسطوريّة. وقد أسهمت ولادة هذا الشاعر في بيت عزٍّ, يجمع بين عراقة المحتد, والشّعر والأدب, في تكوين ثقافته التي أغناها بأسفاره إلى الشّام, واليمن, والبحرين, وإقباله على طلب العلم, ومجالسة الرهبان والأحبار, وقراءة كتب الأولين. ما أكسب شعره ولغته طابعاً خاصاً, بدا من خلاله شاعراً متفرّداً يغرّد خارج السرب, ويعزف لحنه الذي لا يشبه سواه. |
|