|
علوم وبيئة
ورصد الباحثون سنوياً تغيرات كبيرة محيرة في حجم ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي. وفي العام 2012 ، على سبيل المثال ، كان حجم ثقب الأوزون هو ثاني أصغر حجم مسجل ، واعتبر هذا مؤشراً إيجابياً على أن «بروتوكول مونتريال» للعام 1989 يحقق نجاحاً بعدما طالب بالحد من استخدام الفريون والكلوروفلور كربون ، وهو مركب عضوي يحتوي على الكربون والكلور و الفلور . ولكن العلماء قالوا إن عوامل متعلقة بالظواهر الجوية أخفت الحجم الحقيقي للثقب. وأشاروا الى أنه في العام 2011 كان ثقب الأوزون بحجم العام 2006 نفسه تقريباً ، وهو أكبر حجم مسجل للأوزون. والتراجع البسيط في مستويات المواد المسببة لاستنزاف طبقة الأوزون لا يظهرأي تحسن في الأوزون، إذا أجريت المقارنة من عام إلى عام. ووفقاً للعلماء، فإنه نظراً لامتلاء الغلاف الجوي بغاز الكلور المدمر لطبقة الأوزون يعتمد الحجم السنوي لثقب الأوزون على درجة الحرارة والرياح في الطبقة العليا من الغلاف الجوي. وهم يرون أنه مع انخفاض مستويات الكلور سيتناقص بشكل مطرد سنوياً حجم ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي. ويتوقع العلماء أن تنخفض مستويات الكلور نحو خمسة في المئة خلال العقد الحالي. |
|