|
|
رياضة
مما يعني أن كليهما لن يتمكن من معادلة الرقم القياسي في الليغا بتجميع 100 نقطة. وفي حال فوز برشلونة أو أتلتيكو مدريد بجميع المباريات المتبقية بالليغا (13 مباراة) فإن الحد الأقصى من النقاط سيكون 99 نقطة، وقد يعني الوصول لهذا الرقم التتويج باللقب. أما ريال مدريد فهو الوحيد القادر على تحقيق المئوية للمرة الثانية في تاريخه، إذ يملك حالياً 63 نقطة، ومطلوب منه الفوز في 12 مباراة والتعادل مرة وحيدة للوصول للنقطة 100. بل إن فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بات قادراً على كسر الرقم القياسي وتجميع 102 نقطة في حال فوزه في جميع الجولات الباقية، مما يضمن له أيضاً ظفره باللقب رقم 33 في تاريخه بالليغا. وكان ريال مدريد أول فريق في تاريخ إسبانيا يتوج بالدوري بعد تجميع 100 نقطة في موسم 2011/2012 مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، لكن برشلونة تحت قيادة المدرب تيتو فيلانوفا تمكن من معادلة نفس الإنجاز في الموسم التالي. وكان ريال مدريد قد تمكن هذا الأسبوع من تحقيق إنجاز رائع في الليغا بعدما تمكن من التربع على الصدارة لأول مرة منفرداً ومحلقاً لوحده وبفارق 3 نقاط كاملة عن برشلونة وأتلتيكو مدريد بعدما استفاد من تعثرهما المفاجئ معاً. والغريب أن آخر تربع للفريق الملكي على قمة الليغا يعود إلى قبل 651 يوماً ! وبالتحديد منذ فاز ريال مدريد بصحبة مدربه البرتغالي مورينيو على مايوركا في البرنابيه ( 4/1 ) بتاريخ 13 أيار عام 2012 ، وهي كانت المباراة الختامية في ذلك الموسم والتي توجت اللوس بلانكوس بلقب البطولة . وظل ريال مدريد منذ ذاك التاريخ بعيداً عن الانفراد بقمة الليغا لمدة 63 جولة متواصلة، هي كل جولات الموسم الماضي (38) بجانب (25 جولة) من هذا الموسم، حتى عاد في آخرها متربعاً ومنفرداً بعرش الليغا. |
|
