|
فضائيات حيث اعاد الريبورتاج الذي أعده البرنامج الذاكرة الى الوراء ليبدا الحديث مع خلدون المالح الذي يعتبر من مؤسسي التلفزيون السوري ,حيث بدأت حكايته من سفح قاسيون أول مكان احتوى التلفزيون السوري في عام 1960,الى أن جهز مبناه في ساحة الأمويين حيث لا يزال التلفزيون نقطة علام كبيرة هناك. تحدث خلدون المالح عن صعوبة البدايات والتأسيس,حيث كانوا يعملون في مركز صغير وفي مكان ضيق ومع ذلك عليهم أن ينجزوا طموحات كبيرة,ومع ذلك فان تلك البدايات أسست للفن التلفزيون وأنجبت نجوماً لامعة مثل دريد لحام ونهاد قلعي...ومنذ ذلك الوقت جرى التأسيس للدراما السورية التي عرفت عن طريق القطاع الخاص وعرف الوطن العربي كله مسلسل صح النوم,وبالمقابل لم يلغ التلفزيون السوري إهتمامه بإنتاج الأعمال الدراميةإلى جانب القطاع الخاص. أيضا أجرى البرنامج لقاء مع أول مدير للتلفزيون وهو الدكتور صباح قباني,الذي تحدث عن برامج المنوعات التي ابتكرها خلدون المالح,بامكانيات قليلة واستطاع أن يقدم برنامج أخاذ,على الرغم من صعوبة برامج المنوعات,معتبراً أن الإبداع هو الأساس وهوسبب النجاح في ذلك الوقت... واعتبر د.قباني أن البدايات كانت صعبة لكن مهمة الجيل الحالي أصعب,لأنه حينها لم يكن أمام المشاهد السوري سوى تلفزيونه,اما الآن فهو مطوق بمئات المحطات التي تملأ الفضاء. مروان صواف وافق قباني أن التوجه للمشاهد يختلف عن السابق,مؤكدا على ضرورة التمييز بين التقدم التقني والحفاظ على الفكر الذي يقدم من خلال هذه التقنية,حيث التقدم التقني كفيل بإبعاد تلك الرنة الخشبية أو الحديث المحنط أو الايدلوجي بحيث يكون مضمونا يواكب التقانة. مروان صواف الذي شهد أولى نجاحاته في التلفزيون السوري قبل أن ينتقل للعمل في الشارقة,أكد أن من يعتقد ان التلفزيون بلا ذاكرة فهو مخطئ,فهو طيلة الوقت ومنذ صعوده الى الطائرة وهو يجد من يحتفي به,هذا الامر عاشه ثانية عبر اتصالات الناس على الهواء التي أكدت جميعها على انه باق في ذاكرتها... |
|