|
عين المواطن نجد هناك بعض الورشات الصناعية المتوضعة بين البيوت أو ضمنها والتي تتمثل بمعامل صغيرة تقوم بصناعة أدوية زراعية تنفث سمومها وغبارها مسببة معاناة حقيقية للقاطنين جراء التلوث المنبعث عن تلك الأدوية السامة برائحتها الكريهة المؤثرة بشكل سلبي على صحة القاطنين. ناهيك عن الأصوات المزعجة التي تصدر عن آلاتها التي تعمل دائماً وباستمرار وعلى مدار أربع وعشرين ساعة. الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية في بلدية جرمانا الايعاز لمن يلزم لاتخاذ الاجراءات اللازمة لنقل تلك الورش خارج البيوت السكنية الآهلة بالسكان لحمايتهم من أذى أبخرتها السامة وضجيجها المتواصل الذي يحرم السكان الراحة والهدوء لبضع ساعات ولاسيما بعد عناء يوم عمل طويل. المعالجة ستتم فوراً وللوقوف على حقيقة الشكوى ولمعرفة الاجراءات المتخذة بخصوص الورشات المخالفة الكائنة في منطقة القريات توجهنا بالسؤال إلى رئىس بلدية جرمانا السيد برجس علي حيدر الذي أجابنا:سابقاً كانت هذه المناطق خارج المخطط التنظيمي, الآن دخلت ضمن المخطط, وهناك بعض الورشات المرخصة وعدد كبير من الورشات الصناعية غير المرخصة تعمل في تلك المنطقة مثل ورشات ( التريكو- النسيج- الألبسة ). وسنقوم باستملاك مساحة من الأراضي لإنشاء منطقة صناعية لنقل الحرف والمهن إليها. وهذا الأمر يتطلب وقتاً طويلاً وليس من السهولة القيام به خلال أيام. وبالنسبة للشكوى المقدمة من الجوار بخصوص المعمل الموجود بين الأبنية السكنية سنقوم بإزالة المخالفة إذا كان هناك روائح كريهة وإزعاج للجوار, وسيتم ذلك بتكليف مهندس من البلدية مع لجنة من شرطة مخفر جرمانا والتوجه الى المعمل المخالف للمعالجة فوراً التزاماً بقرار مجلس المدينة الذي يحدد لكل حرفة ساعات عملها ووقت الاغلاق. |
|