|
|
سينما تقوم فكرته على التبادل الثقافي بين تشيكوسلوفاكيا ومنطقة الشرق الأوسط. محاوره عرض مجموعة من الأفلام تعتمد على الرسوم المتحركة,تليها ندوة ثم ورشة عمل لتحليل الفيلم وطريقة صناعته والبرامج التي اعتمدت في إنجازه وطريقة العمل عليها واتقانها. أيضاً تخلل المهرجان عزف بيانو لأهم عازفة في تشيكو سلوفاكيا,هذا المهرجان الذي انضممنا إليه مؤخراً هو من أهم المهرجانات العالمية التي أقيمت في فرنسا ضم حوالي 2000فيلم مختلف المصدر فاز بجوائزه 40 فيلماً ,أما فيلم (4) فور-فقد حصل على المرتبة الأولى وقد عرض في بيت الفن في مقدمة عروضها للمخرجة التشيكو سلوفاكية. السيد ماريك برييشكا منظم المهرجان قدم فكرته (مهرجان الأفلام للشرق الأوسط) وقد تلقى الدعم الكامل من مؤسسة /آنا ليند/في الاسكندرية للعام الثالث على التوالي . الهدف من ذلك هو التبادل الثقافي, لذلك عقد/ماريك/اتفاقاً مع بيت الفن للتعرف إلى أعمال بعض المخرجين السوريين الذين تفتقد إليهم تشيكو سلوفاكيا وقد تم ذلك في نهاية المهرجان, بالنسبة لاسلوب العرض ركز/ماريك/على الرسوم المتحركة (الأنيميشن) لسببين ,أن في تشيكوسلوفاكيا تقنية عالية في هذا المجال تميزها عن العالم,وأن الرسوم المتحركة برأيه تخلو من أي حاجز لغوي.وهو عمل فني بحت موجه للفئة المهتمة في هذا المجال. تقنيات حديثة من خلال الأفلام الثلاثة المتميزة أحضر إلينا/ماريك/أحدث ثلاث تقنيات في الأنيميشن.الفيلم (4) فور ,مدته عشرون دقيقة تعتمد فيه المؤلفة والمخرجة على الرقص والإيماء أحياناً وهو يتحدث عن الحب والكارثة من خلال أربع نساء التقين في مكان ما,وقد حملت كل واحدة منهن حكاية مختلفة عن الحالة الوجدانية والإنسانية والحب والقدر.هذا الفيلم حامل الجائزة الأولى اعتمدفي انتاجه على برنامج (كت أوت)أنيميش. الفيلم الثاني/حبي/ اعتمد في انتاجه على برنامج /بابت أنيميشن/ الفيلم الثالث/ليوناردو ميو/اعتمد في إنتاجه على الإكسيليشن,وهذه التقنيات الثلاث هي الأحدث ومعتمدة الآن في تشيلوسلوفاكيا ,مخرجة ومؤلفة فيلم (4) فور الذي استغرق 3 سنوات لإنجازه تقول إن أهم الصعوبات في هذا المجال الفني هي التمويل بالإضافة إلى الوقت الطويل الذي يحتاجه للإنجاز أيضاً, ثم هناك صعوبة في توزيع هذا النوع من الأفلام..إلا أنها جميلة وحضارية. |
|
