|
الصفحة الاولى مقابل ساعات وساعات في اسرائيل وبرنامج محشو بالمقابلات واللقاءات والتعهدات ولواء مجوقل من الصحفيين , يرصد هنا ويتعامى هناك .. يقول هنا ويخرس هناك! كم يستطيع المرء أن يرى ويسمع ويقول ويلتقي في ثلاثة ارباع الساعة ? ليس مهما بالطبع , فالزيارة ليست للتعرف الى الواقع الفلسطيني , ولا هي » للتغيير« وفقاً لشعار برنامج اوباما المعلن, بل هي لتجديد الولاء أولا لاسرائيل التي لاترتاح له رغم تذلله لها, ونكاية بمنافسه الجمهوري جون ماكين الذي يدعي الخبرة بشؤون الامن القومي والسياسة الخارجية ويتهم باراك بافتقادها , وهو لفرط خبرته في هذا الشأن مدد احتلال العراق مئة عام قادمة والتزم أمن اسرائيل مثل أوباما وأكثر . بالطبع انتهت زيارة أوباما للمناطق الفلسطينية قبل أن تبدأ , أما زيارته لاسرائيل فقد بدأت منذ زمن طويل دون أن يحضر اليها , ولم تنته حين غادرها , ومثلها ايضا زيارات ماكين سابقة أو لاحقة , والفارق الوحيد بينهما .. إنما هو حجم الخديعة التي سيحصدها العرب ! هل نتذكر وقفة العرب مع جورج بوش يوم كان مرشحا مثلهما ? |
|