|
اقتصاد منزلي والتركيز على دعم ورعاية إحداث مشاريع أسرية خاصة وتبنيها من بداية تشكلها كفكرة لتهيئة عوامل نجاحها واستثمارها وصولاً لكيفية تنفيذها وتسويقها يفترض أن يكون في الأولويات التي تتجه تلك الجهات للعمل عليها وتحقيقها لأي أسرة تطمح لتأسيس مشروعها الخاص خاصة ربة المنزل. وضمن هذا السياق يأتي اهتمام غرفة صناعة حلب على توفير التدريب العملي لسيدات يرغبن بتحويل أفكارهن لمشاريع واقعية وذلك عبر إقامة برنامج نساء ماهرات الذي تنفذه الغرفة بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية . ويهدف البرنامج الذي جرى تخريج الدفعة الأولى منه مؤخراً بعد إجراء دورة لهن لمدة شهر إلى تنمية المهارات والقدرات التنافسية للمرأة وتوفير خصائص محددة لتحقيق النجاح في سوق العمل إضافة للتوعية بشأن المؤسسات وتشجيع العمل لحسابهن الخاص وكيفية إيجاد فكرة مشروع إدارة الوقت وآلية التسويق لمشاريعهن الخاصة . وأهمية مثل هذه البرنامج التي يفترض تعميمها في مختلف المحافظات ويشارك فيها جهات داعمة أخرى تزداد بهذه الفترة نظراً لحاجة ورغبة العديد من النساء لزيادة دخل أسرهن بما يخفف من الضغوطات الاقتصادية ولكن معظمهن لا يعرفن كيفية السير بهذا الطريق وهن وإن امتلكن الأفكار والمهارات المهنية أو الحرفية فإن تنفيذها على الأرض يواجه صعوبات جمة . لذلك وجود مثل تلك البرامج التي تتعاون فيها جهات مختلفة ومتعددة الاهتمامات والاختصاصات يوفر فرصة جيدة للنساء أو حتى الشباب للانطلاق بمشاريعهم الخاصة ويضعهم في الطريق الصحيح وصولا للهدف المنشود وهو نجاح المشروع وتعميم فائدته ليس فقط على صاحبه وإنما على أسرته والمجتمع المحيط. |
|