|
نافذة على حدث أي جميع حلفاء تل أبيب في العدوان على سورية بما فيهم الرياض وأنقرة، وهي المؤامرات التي يمكن إدراجها في إطار التحضير لحرب جديدة لأن الوضع يتطور بسرعة كبيرة لمصلحة الجيش العربي السوري والمقاومة وبسبب انهيار الإرهابيين والميليشيات الحليفة للولايات المتحدة وإسرائيل بعد قطع شرايين المساعدات والعون الرئيسية للإرهابيين. ولا تخفى على أحد الوثائق التي نشرت مؤخرا، والتي تثبت الصلات بين داعش وإسرائيل وعلاج الإرهابيين في المشافي الإسرائيلية، فالاحتلال الصهيوني يفكر بمغامرة جديدة جنوب لبنان وتخفيف الضغط عن الإرهابيين وخلط الأوراق، علماً أن النيات الغربية والتركية بضم مناطق من شمال سورية والعراق لا تزال قائمة. وكل ذلك يترافق مع تكثيف الضربات السورية والروسية على مواقع للإرهابيين في إدلب ما دفع قادة الإرهابيين من جيش الفتح الذي يتكون من عدد من الجماعات بما في ذلك جبهة النصرة وأحرار الشام، إلى تسليم أسلحتهم قبل أن يلوذوا بالفرار إلى تركيا وليلتحقوا بحسب التسريبات مع أعداد من عناصرهم بوحدات جيش الاحتلال الصهيوني على الجبهة مع لبنان وسورية. خدام الغرب وإسرائيل في المنطقة وخاصة بني سعود يصدقون خدعة الغرب وكذبته عليهم وتحميله إياهم ما لا يحتملون، بأنهم لاعبون رئيسيون في المنطقة، وسيل المال النفطي جعلهم يعتقدون أن تجارة الحروب ستثبّت مواقعهم مثل تجارة جحا بالبيض حيث فقدت الأسهم السعودية 57 مليار ريال خلال أسبوع. الولايات المتحدة تشغل مصانع سلاحها بأقصى دورة إنتاج للسلاح، بل لم تعد مصانعها قادرة على تلبية عقودها وتسليم السلاح في الوقت المتفق عليه، والإرهاب المدعوم أميركياً أعاد لمجمعات السلاح رونقها وكذلك العدوان السعودي والجرائم السعودية في اليمن. وأميركا هذه لا تنقصها «الخبرة والموهبة» في تسخير الأدوات الهشة في حروبها، ولا تنقصها المهارة في اكتشاف أن أربعة إرهابيين دواعش دخلوا إلى سويسرا، ولكن تنقصها المعرفة والدراية عندما يتعلق الأمر بمعرفة من يدعم داعش بالمال والسلاح.. |
|