|
دمشق وامتدت اللمسات الجميلة إلى الأشجار المثمرة والزينة، فالعناية طالتهما وقدم عناصر الحدائق لوحات متنوعة من خلال أشجار الزينة وشكل غطاء الكازون بساط تفترشه العوائل هذه الأيام وتمضي أمتع الأوقات مصطحبة بعض لوازم السيران الدمشقي. ورسمت الملاهي البسمة على وجوه الأطفال وخاصة أن الصيانة طالتها كما هو حال دورات المياه وهنا نشير إلى عامل الأمان في هذه الألعاب والغالبية من رواد الحدائق والمسطحات هم من سكان الجوار. وشكلت الحدائق متنفساً ومتنزهات لأبناء الشام لسببين الأول غياب الأمن في الغوطتين، والثاني ضيق الحال لدى الشريحة الأوسع من السوريين بعد سنوات الحرب المفروضة على البلاد. لكنهم السوريون ليس لديهم مستحيل والحلول موجودة لكل الصعاب وها هم يملؤون الحدائق صخباً وحركة وخاصة أيام الجمعة والسبت الدافئة مؤكدين عشقهم للحياة لا يعرفون الكلل أو الملل يقتنصون لحظة الفرح والأمل رغم الألم الذي داهم كل بيت. تكاليف بسيطة أنفقت فتحولت الحدائق لمتنزهات شعبية دون أي منافس. |
|