تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أقوى من الباتريوت ... «إس - 500» جديد الجيش الروسي

وكالات - الثورة
أخبار
الأحد 13-12-2015
ذكرت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية الرسمية أن الجيش الروسي يستعد لاستلام صواريخ الدفاع الجوي الروسية الجديدة «إس-500» التي وصفتها بـالمرعبة، مضيفة أنها أقوى من صواريخ باتريوت الأمريكية وقادرة على ضرب الصواريخ الباليستية والتعامل مع 10 أهداف في آن واحد.

ويرى الخبير العسكري الشهير، عضو المجلس العام لوزارة الدفاع الروسية، إيغور كوروتشينكو، أن القوات الروسية يمكن أن تستلم في القريب العاجل نماذج تجريبية أولية لأحدث منظومات الدفاع الجوي «إس - 500».‏

وقال في ختام الجلسة الموسعة لوزارة الدفاع إنه أصبح يولي اهتماما كبيرا لتصنيع أنظمة دفاع جوي - فضائي. وكان قد أُعلن أن بدء استخدام الجيل الجديد من منظومة الدفاع الجوية الصاروخية «إس - 500» سيكون في عام 2017، وهذه المنظومة تعتبر طرازا حديثا لصواريخ أرض - جو بعيدة المدى وذات قدرة اعتراضية على ارتفاعات عالية.‏

هذه المنظومة الواعدة ليست قادرة على ضرب الصواريخ البالستية فحسب بل أهداف جوية ومن ضمنها الطائرات والمروحيات والصواريخ المجنحة على مسافة 600 كيلومتر. وستتجاوز المنظومة إس - 500 في الخصائص إلى حد كبير سابقتها المنظومة إس 400 ومنافستها الأمريكية باتريوت ذات القدرة المتقدمة.‏

في سياق متصل ومع تسارع الأحداث في المناطق الملتهبة في العالم، يحاول الخبراء الروس والأمريكيون سرد التحليلات العسكرية بشأن قدرات البلدين العسكرية.‏

و يقول الخبير العسكري الأمريكي تايلر روغوي إن هناك بعض الخبراء العسكريين والصحفيين العسكريين الأمريكيين يعتقدون أن طائرة الحرب الإلكترونية الجديدة التي يطلق عليها «بوينغ إي إيه-18 جي غرولير « يمكن تسميتها «الدواء الشافي» من منظومة إس ـ 400، لكن الأمر ليس كذلك، فالطائرة وحدها يستبعد أن تتمكن من إرباك منظومة الصواريخ إس ـ 400 في وقت يمكن لـ»تريومف- إس 400» ضرب الطائرة غرولير في حال دخولها مجال حيز منظومة واحدة على الأقل.‏

من جهته قال المحلل العسكري الروسي ميخائيل خوداريونك تعليقا على ما جاء في تدوينة روغوي إنه يتفق مع ما جاء فيها، مشيرا إلى حرفية الأمريكيين وتدريبهم العالي في إدارة الحرب الإلكترونية، ويضيف خوداريونك أن التشويش المنظم أكثر الأسلحة رعبا لأسلحة الصواريخ المضادة للطيران.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية