|
سانا - الثورة
وأشار محافظ حمص طلال البرازي في تصريح لـ «سانا» إلى أن التفجير الإرهابي تسبب باستشهاد 16 مواطناً وإصابة 54 آخرين بجروح إصابات بعضهم خطيرة. ولفت المحافظ إلى أن المشافي العامة والخاصة في مدينة حمص قامت بتقديم الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة للجرحى حيث غادر 15 آخرون المشافي في حين لايزال 39 يتلقون العلاج. وفي وقت سابق قال مصدر في المحافظة في تصريح لمراسل سانا إن التفجير الإرهابي تم بسيارة مفخخة بنحو 150 كغ من المتفجرات ركنها إرهابيون في شارع فرعي قرب جمعية النهضة الخيرية والمشفى الأهلي بحي الزهراء المزدحم بالسكان ما تسبب بارتقاء عدد من الشهداء وإصابة العشرات بجروح إصابة أغلبيتهم خطرة جداً. ولفت المصدر إلى انفجار أسطوانة غاز داخل أحد المحلات القريبة بعد دقائق من حصول التفجير الإرهابي ما تسبب باصابة عدد من عناصر قوى الأمن الداخلي والدفاع المدني الذين حضروا إلى المكان لإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض. وأوضح المصدر أن التفجير الإرهابي ألحق أضراراً مادية كبيرة بعدد من المنازل والسيارات والبنى التحتية من شبكات كهرباء وهاتف ومياه في المنطقة. محافظ حمص يزور الجرحى والمصابين ويلتقي وفداً أممياً هذا وقد زار البرازي مساء أمس الجرحى والمصابين ضحايا التفجير الإرهابي في مشفيي الزعيم الطبي الجراحي والرازي واطمأن على اوضاعهم وتفقد احوالهم وأسرهم. وقال محافظ حمص خلال تصريح له لوسائل الاعلام ان التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف المدنيين الامنين ومعظمهم من الاطفال والنساء ليس الاول ونتمنى ان يكون الاخير مؤكدا ان الإرهاب لن يثني عزيمة السوريين على تحقيق الاستقرار المنشود موجها بتقديم التسهيلات والرعاية والدعم الطبي والصحي للجرحى والمصابين وللعائلات التي تضررت بيوتها وتهدمت وتأهيل المشفى الاهلي التخصصي المتضرر من التفجير. ورافق المحافظ بالجولة الدكتور حسان الجندي مدير صحة حمص. من جهة أخرى بحث البرازي أمس مع وكيل الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية ستيفن اوبراين والوفد المرافق في مكتبه عقب زيارة الوفد لحي الوعر بحمص واقع المهمة الانسانية التي تقوم بها منظمات الامم المتحدة العاملة في حمص. واكد المحافظ خلال تصريح لوسائل الاعلام مضي الحكومة في تحقيق التغير الايجابي والانساني والاغاثي في حي الوعر بالتعاون مع منظمات الامم المتحدة لافتا إلى ان الوفد الاممي لمس ذلك بالاضافة إلى اطلاعه على اجواء المصالحة في الحي ووقف اطلاق النار والبدء بالحوار ما انعكس ايجابا على المواطنين. وقال محافظ حمص: طالبنا الوفد الاممي ان يدين التفجيرات الإرهابية التي تستهدف الاحياء الامنة وبدعم الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب الذي يستهدف الانسان اولا سواء داخل سورية أو خارجها مؤكدا ان المصالحات تحتاج إلى مناخات وتشجيع ورعاية دولية واممية ولا يمكن ان تتم بنجاح في الوقت الذي ما زال فيه نظاما اردوغان وآل سعود يدعمان تدفق الإرهابيين وتمويل الإرهاب في سورية املا ان تكون الزيارة فيها المزيد من تقديم الدعم الانساني والسياسي للشعب السوري. واوضح البرازي ان المحافظة تعمل على تقديم كل اشكال الدعم الانساني والاغاثي للمحتاجين حيث دخلت قوافل المساعدات لحي الوعر كما هو مقرر بالاتفاق وخلال 15 يوما سيتم دخول المحروقات من المازوت والغاز كما تم تشكيل لجنة لبحث ملف المخطوفين مشددا على ان المناخات بحمص حاليا لدي كل الشرائح ايجابية جدا ولا شيء يعكر صفو المصالحات وتحقيق الاستقرار ومع بداية العام القادم تعود حمص لاعادة البناء والاعمار. بدوره اشار اوبراين إلى اهمية الشراكة ما بين منظمات الامم المتحدة والسلطات المحلية في ايصال المساعدات الانسانية للناس المحتاجين في حي الوعر مؤكدا ان دعم اتفاق حي الوعر خطوة جيدة جدا. ولفت اوبراين إلى وجود بعض الحالات الانسانية الصعبة والصحية في حي الوعر نتيجة نقص الادوية والمعدات الطبية والتي تستوجب الدعم الانساني والصحي والي ان ابناء الوعر ممن التقاهم يتطلعون إلى تحقيق سلام يجعلهم اكثر اطمئنانا لتنفيذ الاتفاق بنجاح. وقدم اوبراين تعازيه للعائلات والمجتمع السوري والمحافظة جراء التفجير الإرهابي الذي طال الابرياء المدنيين بحمص أمس في حي الزهراء معربا عن اسفه ومؤكدا انه لا بد من الحل السياسي في سورية لتخفيف المعاناة عن الناس. حضر الاجتماع كيفن كيندي المنسق الاقليمي للشؤون الانسانية ويعقوب الحلو المنسق المقيم لانشطة الامم المتحدة في سورية وممثلو الهلال الاحمر العربي السوري ومكاتب الامم المتحدة في سورية. و كان الوفد الاممي زار ظهر أمس حي الوعر واطلع على واقع الاهالي والاوضاع الانسانية بالحي. وقد أدان مجلس الوزراء التفجير الإرهابي الجبان وقال رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي في بيان أمس إن التفجير الإرهابي جاء ردا على المصالحات الوطنية التي تشهدها حمص مبينا أن الاعمال الإرهابية لن تثني عزيمة الشعب السوري على انجاح المصالحات الوطنية ومحاربة الإرهاب بل ستزيده تصميما وارادة وثباتا على انجاح المصالحات وتعزيز الوحدة الوطنية والتسامي على الجراح. وحمّل الحلقي مسؤولية هذه المجازر الوحشية التي ترتكب في سورية للدول الداعمة للإرهاب مطالبا هذه الدول بالتوقف عن دعم الإرهاب وتمويله ومؤكدا حرص الشعب السوري وتصميمه على تجاوز تداعيات الحرب الإرهابية على سورية بالاضافة إلى الانتصارات التي يحققها جيشنا الباسل على جميع الجبهات. ** ** ** القيادة القطرية: الأعمال الإرهابية تحريض مباشر من النظام السعودي الوهابي اليائس سانا - الثورة : مَنْ يصدق أن الإرهاب يستطيع أن يتخلى عن إجرامه ودمويته؟ فالخارج من رحم الإرهاب ومُقتات منه لن يكون إلا إرهابيا، يقتل ويذبح ويبقى مغردا خارج السرب، وما الاستهداف الإرهابي للمدن والأبرياء بقذائفه وصواريخه ومفخخاته إلاّ تعبير حقيقي عن حقيقته الإجرامية بحق سورية، فمنظومة آل سعود التي غذت الإجرام ضد سورية بالتأكيد لن يخرج السلام منها.. وبفعل الإجرام الوهابي السعودي المستمر بفعل التعامي الغربي ارتقى أمس 16 شهيدا وأصيب عشرات الأشخاص بجروح جراء تفجير إرهابي بسيارة مفخخة في حي الزهراء السكني وسط مدينة حمص. وأكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن الأعمال الإرهابية التي تستهدف دمشق وحمص وحلب تؤكد أن الإرهابيين حصلوا على تحريض جديد مباشر من النظام الوهابي أثناء وجود ممثليهم هناك بعد أن كان اليأس بدأ يتسرب إلى نفوسهم نتيجة التطورات الميدانية في جميع المناطق وإنجازات الجيش العربي السوري على الأرض. القيادة وفي بيان لها قالت: ما إن انتهى اجتماع الإرهابيين والعملاء في أحضان النظام السعودي صانع الإرهاب وداعمه حتى صب هؤلاء الإرهابيون حقدهم على الأحياء السكنية في مدينتي دمشق وحلب عبر قذائف الهاون وعلى أحياء حمص عبر التفجيرين الإرهابيين. كما أن المصالحات الوطنية التي تمت في حمص وقبلها في مناطق عدة تشير إلى أن عددا كبيرا ممن وقفوا في وجه الوطن مدعومين من أنظمة تركيا والسعودية وقطر قد بدؤوا يشعرون بفشل المشروع الإرهابي على الأرض السورية فاتجه جزء منهم نحو المصالحة مع الشعب السوري الأبي وحكومته والجزء الآخر انسحب نحو مناطق قريبة من حدود حاميتهم تركيا. وأوضحت أن التحول النوعي في ميزان القوى ميدانياً وسياسياً لمصلحة سورية أدى إلى ارتباك واضح لدى حكام أنقرة والرياض والدوحة وغيرهم فقاموا بتحريض عملائهم وإرهابييهم كي يقتلوا من المدنيين. ورأت أن تصاعد إجرام الإرهابيين ما هو إلا دليل على ضعفهم أمام الشعب السوري وجيشه وقائده السيد الرئيس بشار الأسد، وأن الرد الوطني على تصاعد الإجرام هو التصميم على التصدي للإرهاب وتحقيق النصر. ** ** ** ..والقيادة القطرية لحزب البعث في اليمن تستنكر الأعمال الإرهابية بحق السوريين سانا- الثورة: استنكرت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن الاعمال الإرهابية التي استهدفت أحياء سكنية في دمشق وحمص وحلب وغيرها مشيرة إلى أن هذه الاعمال تضاف إلى سلسة الجرائم التي ارتكبها الخونة والمتامرون ممن تلطخت أيديهم بدم الشعب العربي اليمني والسوري والعراقي واللبناني. وأشارت القيادة القطرية في بيان لها أمس إلى التفجيرات والاعتداءات الإرهابية التي ارتكبتها وترتكبها القوى الظلامية التكفيرية والوهابية ومرتزقة ال سعود في سورية واليمن مضيفة ان تلك القوى لم تبق على جريمة عبر التاريخ الا وارتكبتها وبالاخص في سورية واليمن وبقية الاقطار الأخرى، وشدد البيان على ان ادوات هذه المؤامرة الرخيصة من آل سعود في نجد والحجاز وآل ثاني بقطر لن تستطيع أن تنال من الشعب السوري المقاوم ولن تعيد سورية إلى الوراء وستظل سورية مقبرة الغزاة ومحرقة الإرهابيين والخونة. وقال البيان: ان هذه الاعمال الإرهابية والاجرامية ما هي الا في اطار مخرجات ما يسمى مؤتمر الرياض الذي ترعاه أميركا وحلفاؤها بالمنطقة وعلى رأسهم آل سعود احفاد الصهيوني موردخاي والتي لن تحقق شيئا في ظل الانتصارات العظيمة والكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري الباسل وأبطال المقاومة الصامدة في كل الاراضي السورية الطاهرة . وأضاف البيان ان كل المحاولات البائسة والفاشلة لصناع المؤامرة سقطت وستسقط تحت أقدام الجيش العربي السوري حماة الديار وحراس الهوية القومية ومجددي مجد القومية العربية التي لم ولن تندثر مهما حاول خفافيش العمالة والخيانة طمسها. وطالبت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن الامم المتحدة ومنظماتها المتخصصة بادانة الاعمال الإرهابية هذه وتحمل مسؤولياتها في محاربة الإرهاب واجتثاث جذوره والضغط على الدول الداعمة له وعلة راسها هذه القوى البغيضة تركيا وقطر والسعودية. وكان ارتقى أمس 18 شهيدا وأصيب عشرات الاشخاص بجروح جراء تفجير إرهابي بسيارة مفخخة في حي الزهراء السكني وسط مدينة حمص. |
|