|
دمشق جراء استهداف حقل جزل ومن جهة اخرى فقدان 2٫3 مليون متر من الغاز نتيجة توقف معمل ايبلا في تدمر و2,3 مليون متر مكعب ايضا نتيجة توقف معمل كونيكو بدير الزور مما أثر سلبا على قطاع الكهرباء وزيادة ساعات التقنين بمختلف المدن والمحافظات السورية.
ولفت الى أن قيمة الدعم المقدم من قبل الحكومة قد بلغت خلال هذا العام 973 مليار ليرة سورية من أصل 1980 مليار ليرة قيمة الموازنة العام للدولة لافتا أن كان لزاما على الحكومة أن تقوم بتصحيح التشوهات في حدود الدعم خاصة انه لوبقيت اسعار المواد المدعومة كما لو قبل الازمة لفاقت ارقام الدعم الموازنة العامة للدولة. واشار الحلقي خلال لقائه المشاركين في دورة الاعداد المركزي بمدرسة الاعداد الحزبي أن سنوات الحرب على سورية قد افرزت الكثير من التحديات التي استهدفت مختلف القطاعات خاصة الخدمية والاقتصادية لافتا أن الحكومة قد تعاملت وفق مفهوم اقتصاد الحرب بمستوى اسعافي من خلال التعامل اليومي واللحظي مع التحديات الناجمة عن مواجهة الارهاب القادم من أكثر من 100 دولة وايضا التعاطي بشكل مستمر للتأهيل السريع لكافة متطلبات قطاع الخدمات من كهرباء وماء ومستلزمات نقل واتصالات, أضافة إل تأمين استمرار تدفق الموارد لخزينة الدولة. وقال رئيس مجلس الوزراء: لقد تعرضنا بالحكومة لكثير من الانتقادات حول اننا لا نلبي احتياجات المواطن رغم اننا مازلنا مستمرين بشرح التحديات التي نواجهها بالارقام ولعل الكثير لا يعرف أن مؤشرات الاقتصاد السوري في عام 2010 كانت تنافس مؤشرات اقليم شرق المتوسط اما حاليا فنحن نعاني من تدني في مختلف المؤشرات بدءا من الامنية ومرورا بالاقتصادية وازدياد الفقر والبطالة, وبالنسبة لمؤشرات قطاع الخدمات فهي ليست بافضل وعلى سبيل المثال فإن المنتج من النفط المحلي لا تتجاوز 9300 برميل حاليا في الوقت التي كانت تقدر في عام 2010 بحوالي 386 ألف برميل في حين ناتج الغاز الطبيعي حاليا لا يتجاوز 7 مليون متر مكعب وكذلك الامر بالنسبة للكهرباء فقد انخفضت الطاقة المولدة من 7500 ميغا واط إلى 1700 ميغا وفي حال اردنا تعويض هذا النقص بالفيول فإننا بحاجة لاستيراد حوالي 300 ألف طن بقيمة تقدر بحوالي 150 مليون دولار, منوها إلى استمرار دعم قطاع الكهرباء بحوالي 430 مليار ليرة سورية سنويا . ومن جهة أخرى بين الحلقي وجود عجز بالمخزون المائي في سورية بنسبة 47% بالمخزون المائي ناهيك عن صعوبة تأمين المياه للمدن الرئيسية خاصة بدمشق وحلب نتيجو تعديات الارهاب المستمرة على مصادر المياه وخطوط الضخ لافتا إلى أن الحكومة قد لجأت لحلول بديلة تمثلت بحفر مجموعة من الابار لتأمين المياه لهذه المحافظات. وفي مجال النقل أكد الدكتور الحلقي الوصول لاتفاق مع شركة ايرانية لتعمير طائرات المؤسسة العربية السورية للطيران اضافة إلى وصول الدفقات الاولى والانية من باصات النقل الداخلي لافتا إلى توزيع 100 باص نقل داخلي جديد على عدد من المحافظات السورية موضحا أن الحكومة قد اتجهت لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة مما ساهم في تفعيل العملية الانتاجية لتأمين السلع بالاسواق السورية والاتجاه نحو التصدير لتامين القطع الاجنبي وقد شهدت هذه الفترة تأمين جزء لا باس فيه من حاجة الاسواق الروسية. |
|