|
بيروت وقال الساحلي في كلمة ألقاها في مؤتمر القضية المنعقد في العاصمة الايطالية روما السبت يجب أن يصبح هذا الإرهاب التكفيري العدو الأول للإنسانية في العالم لنصل إلى يوم نجتث فيه هذا الارهاب . وشدد الساحلي على ان سورية كانت وما زالت وستبقى عنوانا للدولة العربية التقدمية المناوئة للاستكبار العالمي والداعمة دوماً وأبداً لحركات المقاومة لا سيما المقاومة الفلسطينية والمقاومة في لبنان . ولفت الساحلي إلى أن قوى الاستكبار وفي مقدمتها أميركا أرادت إسقاط الدولة في سورية كونها لم تستجب لرغباتها وأوامرها ، وتابع عندما فشلوا سلميا لجؤوا إلى الأساليب الإرهابية العسكرية فحصل ما حصل وتم استجلاب الآلاف من الارهابيين من انحاء العالم كافة إلى سورية تحت عناوين مزيفة . من جانبه أكد الأمين العام للتجمع العربي والإسلامي الدكتور يحيى غدار ان الصراع يبدو واضحا وعلى أشدّه بين المشروع الاستكباري الذي يجد في المقاومة ضربا من ضروب الإرهاب، وبين المشروع التحرري المقاوم الذي تدعمه روسيا لاستئصال الإرهاب التكفيري دفاعا عن أمن واستقرار الدول وحرية الشعوب وتقرير مصيرها وأضاف غدار: إذا كان الوجود الروسي في سورية يشكل ضمانة للأمن القومي الروسي، فهو ضرورة للسلام العالمي من أجل ملاحقة البؤر الارهابية واستئصالها والعمل على تجفيف منابع دعمها بعد أن أصبح خطرها يشكل تهديدا للعالم بأسره . بدوره أدان تجمع العلماء المسلمين في لبنان المؤتمر الذي دعا إليه نظام آل سعود للمعارضة في الرياض مبينا أنه محاولة من النظام السعودي للتعويض عن هزائمه في اليمن من خلال الحصول على مكتسبات في سورية وهذا أيضاً لن يحصل لأن الشعب السوري بات يعرف أين تكمن مصلحته.وقال التجمع في بيان له إن المصالحات التي تحصل وآخرها مصالحة حي الوعر في حمص ما هي إلا دليل على افتضاح المشروع الإرهابي التكفيري وبداية نصر الشعب والدولة السورية بمساعدة القوى الصديقة والحليفة . من جهة أخرى رأى التجمع أن الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة تمر في مخاض عسير كما تمر القضية الفلسطينية في أوقات صعبة فالشعب الفلسطيني يقاوم الصهاينة الذين يخططون لتهويد القدس الشريف في وقت يقوم بعض العرب بفتح مكاتب اتصال جديدة مع العدو الصهيوني في حين أن آخرين يعملون على حجب حقيقة ما يحصل في فلسطين المحتلة من خلال التضييق على قنوات المقاومة في لبنان وسورية داعيا الجميع للعمل على دفع الأمور لتصويب البوصلة في الاتجاه الصحيح نحو فلسطين. وفي سياق آخر أدان تجمع العلماء المسلمين انتهاك تركيا الفاضح لسيادة العراق وقال إن هذا الأمر دليل على إفلاس القيادة التركية التي أحست أن الأمور تخرج من يدها في سورية فأرادت أن تكون لها حصة في العراق مطالبا تركيا بسحب قواتها من الأراضي العراقية لأنها تعتبر قوات احتلال وإلا فإن المقاومة حق مشروع وشرعي. كما أدان التجمع أيضا الاعتداءات السعودية الأمريكية التي تطول المراكز المدنية كالمستشفيات والمدارس ومحطات الكهرباء والمياه في اليمن داعيا مجلس الأمن وجمعيات حقوق الإنسان للضغط لوقف هذه الأعمال الإجرامية وتوفير آليات الحل السلمي الذي هو الطريق الوحيد لحل كل مشاكل عالمنا الإسلامي والعربي. وفي سياق متصل دان رئيس جمعية قولنا والعمل في لبنان الشيخ احمد القطان قرار شركة عربسات بحجب قناة المنار عن أقمارها الاصطناعية.وقال الشيخ القطان في حديث له السبت المنار قناة المقاومة والوحدة الإسلامية ورسالتها هي رسالة المحبة والوحدة في ما بين كل احرار العالم عموما والمسلمين خصوصا . |
|