|
دمشق أقامت منفذية القنيطرة في الحزب السوري القومي الاجتماعي وقفة تضامنية مع أهلنا في ٍالجولان ورفضاً لقرار التقسيم . وبهذه المناسبة تحدث منفذ عام القنيطرة محمود بكار أننا كسوريين نرد على مزاعم العدو ونؤكد أن الجولان هي حقاً جزء لا يتجزأ من فلسطين كما أن فلسطين جزء لا يتجزأ من الجولان, وتربطهما ببعض وحدة الأرض ووحدة المصير والصراع في الوجود وتشكلان سوية جنوب سورية التي لا يمكن لشذاذ الآفاق فصل جنوبها عن شمالها وغربها عن شرقها. ومن جانبه أكد الأسير المحرر مدحت صالح في كلمة الجولان أن قرار الكنيست الإسرائيلي المشؤوم الذي صدر في 14 كانون الأول القاضي بضم الجولان جاء تنفيذاً لمخططات الصهاينة وتحقيقاً لأهدافهم في أرض الجولان العربي السوري لما يتمتع به من موقع استراتيجي واعتباره المصدر المائي الرئيسي الذي يغذي أرض فلسطين المحتلة. وأضاف صالح أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي مارست أقصى سياسات الترهيب والتضييق بحق أهل القرى الذين بقوا في قراهم وصولاً لمحاولة طمس هويتهم العربية السورية وإلحاقهم بالكيان الصهيوني الغاصب. لكنهم كانوا على يقين ودراية لمخططات المحتل فما كان من ردة فعلهم إلا مقاومة هذا الاحتلال الذي أدخل المئات من أبناء الجولان إلى غياهب سجونه ومارس عليهم أقسى حالات التعذيب . ونوه صالح أنه عندما قامت سلطات الاحتلال بتوزيع البطاقات الإسرائيلية على أهالي الجولان والمعدّة سلفاً قام الأهل بتمزيقها ورميها في وجه جنود الاحتلال وأحرقوها ووضعت في أكياس سوداء وأرسلت إلى الكنيست الصهيوني وقالوا لهم هذه جنسيتكم ردت لكم لأن جنسيتنا عربية سورية. بدوره أكد عضو المكتب السياسي في جبهة التحرير الفلسطينية أبو إبراهيم معتوق أن مرور 34 عاماً على قرار الكنيست الصهيوني بضم الجولان كان قد سبقه قرار بضم القدس , وبين الجولان والقدس حبل موصول من النضال ومن الشهداء والدم مضيفا أن قرار ضم الجولان وضم القدس هو قرار أساسه وجوهره المشروع الاستعماري على أرض فلسطين من خلال هذا الكيان المسخ الذي لاحدود له . وهذه الدويلة الاستيطانية على أرض فلسطين التي لم تستطع أن تخضع 180 ألف فلسطيني بقوا في أرضهم في 1948 ولأن الشعب الفلسطيني لن يركع فهاهي فلسطين اليوم تعلن عن انتفاضتها الثالثة منذ ما يزيد عن 3 أشهر حيث انطلقت من شباب فلسطيني على الرغم من أنها لن تحظى بإعلام يرقى إلى عداد الشهداء الذين ارتقوا في هذه الانتفاضة. وهكذا تقول مجدل شمس وأبناء الجولان وهكذا قال الشعب السوري في ثورته الكبرى قالها القائد في الثورة السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش أن سورية واحدة وسورية ستنتصر وتقف اليوم على عتبات الانتصار بفضل جيشها العربي الباسل وبقيادتها الحكيمة التي لن تنحني لكل الضغوطات . فها هي سورية اليوم تعطي الأمل للمواطن العربي الذي أصبح في نفق مظلم لكن الصمود السوري قد حقق كل ما يطمح إليه وطني في هذه الأمة. من جهته أكد رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي نورس ميرزا في كلمة الحزب أننا اليوم أمام مشهد تتعدد فيه عوامل الصراع وتتداخل فيه المصالح دولياً وإقليميا لذا نحن مدعوون لإعادة ترتيب الأولويات في محاور اهتمامنا وصراعنا لا سيما أننا نخوض صراع وجود بكل أبعاده الحضارية والثقافية والمادية. وقال ميرزا أن العدو الصهيوني الذي نتذكر محاولاته الجائرة في ضم الجولان الحبيب هو المحرك الأساس للتآمر على وطننا بهدف تخريب وتدمير معالم حضارتنا .لذلك أن صراع الوجود يتطلب منا التأكيد على السيادة الوطنية من خلال وحدة المجتمع ومواجهة قوى العدوان التي تتمثل بظلامية تركيا وأعراب الخليج وأدواتهم المجرمة. تخللت الوقفة التضامنية تكريم رئيس الدفاع الوطني في جرمانا باسل دبوس ووقفات شعرية من وحي المناسبة |
|