|
ريف دمشق
على أهمية هذه اللجنة واللجان المكانية في جميع مناطق المحافظة في التخفيف من أثار الكوارث الطبيعية والجفاف الذي تتعرض له المحاصيل الزراعية وإعادة التوازن للعمل الزراعي من خلال التعويضات التي تقدمها اللجان للمزارعين المتضررين وخاصة في حالات الكوارث الطبيعية «الصقيع والسيول والحرائق والرياح والجفاف». ولفت المحافظ إلى أهمية دراسة كل حالة بشكل قانوني وضمن الأنظمة والتعليمات الصادرة عن الجهات الوصائية وفي إطار مدة 15 يوماً من تاريخ حدوث الظاهرة، ووجه المحافظ بأن يكون المدير المختص عضواً مقرراً في هذه اللجنة، وأن يكون هناك متابعة مستمرة وبشكل دائم من قبل الفرع على مستوى المحافظة وذلك لتتبع هذه الحالات بشكل ربعي أوحسب كل حالة. كما تم في الاجتماع استعراض التقرير الفني للصقيع الربيعي الذي تم في أيام 24-25-26 آذار 2015 الذي شمل منطقتي قطنا ويبرود بمعدل أربعة قرى لكل منطقة. وقال علي سعادات مدير الزراعة بريف دمشق أنه تم في الاجتماع اقتراح الموافقة على قيمة التعويضات الكلية ومنها، منطقة قطنا عدد المزارعين 1325 مزارعاً والمساحة المتضررة 7529 دونما من أصل 10185 دونما، حيث بلغت قيمة التعويضات من اللجنة المكانية نحو 94 مليون ليرة، وشملت الأضرار صقيعا على أشجار الكرز والتفاح واللوز والجوز والأجاص .وفي منطقة يبرود بلغ عدد المزارعين 949 مزارعاً، والمساحة المتضررة 14118 دونماً من أصل 14161 دونماً، وقيمة التعويضات كانت بحدود 185 مليون ليرة لنفس الأسباب. وفي نهاية الاجتماع شدد المحافظ على ضرورة القيام بندوات إرشادية يشارك فيها أعداد كبيرة من الفلاحين وفرع الجفاف والكوارث ومديرية الزراعة وذلك لتوضيح أسس العمل للمزارعين بهذه التعويضات والقوانين الضابطة للحصول عليها. |
|