تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


دفعــــــة إضافيـــــة الخميس القـــــــــادم.. إدخال 65 شاحنة محملة بالمساعدات إلى مضايا وكفريا والفوعة

ريف دمشق وإدلب
سانا
صفحة أولى
الثلاثاء 12-1-2016
تم باشراف الامم المتحدة والهلال الاحمر العربي السوري والصليب الاحمر الدولي أمس ادخال 65 شاحنة محملة بالمساعدات إلى بلدات مضايا وكفريا والفوعة بريفي دمشق وادلب.

وكان الممثل المقيم للامم المتحدة في سورية يعقوب الحلو ذكر في تصريح للصحفيين على مدخل بلدة مضايا في وقت سابق أنه تم ادخال 4 شاحنات محملة بمساعدات انسانية متنوعة إلى بلدتي الفوعة وكفريا بريف ادلب وذلك بالتزامن مع دخول 4 شاحنات مساعدات إلى بلدة مضايا في ريف دمشق.‏

وأضاف المسؤول الاممي انه من المقرر ادخال 40 شاحنة اضافية محملة بمواد غذائية وطبية واغاثية إلى بلدة مضايا اضافة إلى ادخال عدد من الشاحنات إلى بلدتي كفريا والفوعة باشراف الامم المتحدة والهلال الاحمر العربي السوري والصليب الاحمر الدولي.‏

وأعرب الحلو عن أمله في قيام جميع الاطراف المعنية بتسهيل اتمام دخول جميع الشاحنات إلى البلدات الثلاث واصفا ادخالها بأنه عملية معقدة وأن التأخير في ادخالها مرتبط بجميع الاطراف اضافة إلى ضخامة القوافل واجراءات دخولها وتفريغها .‏

وكشف المسؤول الاممي أن ادخال المساعدات أمس هو دفعة أولى وسيتم يوم الخميس القادم ادخال مساعدات اضافية إلى البلدات الثلاث .‏

ونوه الحلو باستمرار التعاون القائم بين الحكومة السورية والامم المتحدة لايصال المساعدات إلى مختلف المناطق على امتداد سورية .‏

وتتعرض بلدتا كفريا والفوعة الواقعتان شمال مدينة ادلب بنحو 10 كم لحصار من قبل إرهابيي جيش الفتح المرتبط بنظامي أردوغان وآل سعود اضافة لاعتداءات إرهابية بقذائف الهاون والصاروخية والسيارات المفخخة في محاولة يائسة لكسر ارادة الاهالي وتمسكهم بأرضهم.‏

وحاولت وسائل اعلام متصهينة خلال الايام القليلة الماضية الترويج لما سمته مجاعة في بلدة مضايا بريف دمشق عبر نشر صور مفبركة زعمت بأنها من داخل مضايا قبل أن ينفضح امرها ويتضح انها من دول مختلفة في العالم.‏

وسبق ان ادخلت الحكومة السورية في تشرين الاول الماضي قافلة مساعدات إلى بلدة مضايا حيث قامت المجموعات الإرهابية المسلحة بالاستيلاء على معظم محتوياتها وذلك حسب العديد من التقارير الاعلامية وشهادات العشرات من أهالي البلدة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية