|
دمشق وخاصة مواجهة الإرهاب وتفعيل مذكرة التفاهم المتعلقة بمكافحة الجرائم الإرهابية المنظمة ومكافحة المخدرات والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وتبادل الخبرات وتقديم التسهيلات المتبادلة لمواطني البلدين في المجالات كافة.
وبين الوزير الشعار أن المذكرة تتضمن التعاون بين البلدين وخاصة على صعيد مكافحة الإرهاب والجريمة بكل أشكالها والهجرة غير الشرعية ومكافحة المخدرات والاتجار بالأشخاص وسرقة الآثار والمعالم الأثرية في سورية وسيتم العمل على تنفيذ بنود هذه المذكرة بين الجانبين خلال اجتماع اللجان المشكلة بهذا الخصوص. وأكد وزير الداخلية أن التعاون الوثيق بين البلدين يعزز من صمود سورية في وجه هذه الحرب الظالمة التي تشن عليها من قبل الدول المتآمرة خدمة للمشروع الأمريكي والكيان الصهيوني في المنطقة منوها بالدعم الذي تقدمه إيران لسورية في مكافحة الإرهاب والوقوف إلى جانب الشعب السوري سياسيا وعسكريا واقتصاديا. وأكد الوزير الشعار أن مكافحة الإرهاب والجرائم الواقعة على أمن الدولة هي من أولويات الدولة السورية مبينا أن الجيش والقوى الأمنية وبالتعاون مع الأصدقاء يحقق المزيد من الانتصارات على الإرهاب على الأراضي السورية كافة. ومن جانبه وزير الداخلية الإيراني بين أن صمود سورية شعبا وجيشا وقيادة أجبر الدول المتآمرة على الخضوع لطاولة الحوار. وأكد رحماني فضلي وقوف إيران إلى جانب الشعب السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي أدار المعركة بحكمة من خلال الدعم الشعبي له.. وبفضل قيادته وحكمته وبسالة الجيش العربي السوري وقواه الأمنية تقهقر الإرهاب في سورية مشددا على استعداد إيران لتقديم كل وسائل الدعم للدولة السورية في التصدي للعدو المشترك والمتمثل بالكيان الصهيوني. ولفت رحماني فضلي إلى ضرورة تنفيذ بنود المذكرة من خلال اللجان المشكلة بين الوزارتين معربا عن أمله بأن تعقد اللجان المعنية بهذه المذكرة في أقرب وقت ولا سيما أن إيران تعمل على تهيئة الظروف للتعاون مع سورية لإعادة الإعمار كتعاونها في مراحل الحرب ضد الإرهاب لرؤية سورية المتجددة ولتكون نموذجا جديدا يحتذى به من قبل العالم مؤكدا تطابق الأفكار حول تعزيز التعاون وتعزيز مقومات الصمود. الشعار: سورية وإيران تقفان في خندق واحد في مواجهة الإرهاب وفي مؤتمر صحفي مشترك أكد الوزير الشعار أن سورية وإيران تقفان في خندق واحد في مواجهة الإرهاب والفكر التكفيري الوهابي الذي يعمل على تفتيت المنطقة ولا سيما أن هذا الفكر يستمد دعمه من أمريكا وأدواتها في المنطقة خدمة للمشروع الصهيوني. وبين اللواء الشعار أن زيارة وزير الداخلية الإيراني تأتي من أجل بحث آلية تنفيذ بنود المذكرة ودعم ما تم الاتفاق عليه وتحويله إلى برنامج عمل في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية. ومن جهته أكد وزير الداخلية الإيراني دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لسورية شعبا وجيشا وقيادة في مواجهتها للإرهاب معتبرا أن المتطرفين الذين ينتهجون العنف ليسوا مسلمين حقيقيين لأن الإسلام الحقيقي هو دين التسامح والمحبة والسلام. هذا وقد أجاب الوزيران على أسئلة الصحفيين المشاركين في المؤتمر. وعقد وفدا البلدين اجتماعا بحثت فيه الإجراءات التنفيذية لمذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين وخاصة في مجالات التدريب والتأهيل ومكافحة الجريمة وسيتم في الزيارة المقبلة للجنة المشكلة في وزارة الداخلية استكمال الإجراءات التنفيذية. وكانت وزارتا الداخلية السورية والإيرانية وقعتا في حزيران الماضي بطهران مذكرة تفاهم للتعاون الأمني والأمن الداخلي تتضمن التعاون في مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله واتخاذ التدابير اللازمة لمنع وقوعها. |
|