|
|
مراسلون لتشمل أكبر شريحة من العاملين وهي كانت قد وجدت صعوبة في عدم تعاون العمال من خلال تقديم طلبات الاشتراك بالمظلة التأمينية نتيجة قلة الوعي, ويؤكد السيد ماهر الرهبان مدير فرع تأمينات القنيطرة أن التأمينات الاجتماعية هي الضمان الوحيد لطرفي الانتاج العامل ورب العمل فهي مصدر الاطمئنان لشريحة كبيرة في المجتمع على اعتبار أنها تعمل على توفير عامل الاستقرار في علاقات العمل ما يساعد في قيام أفضل الروابط الاجتماعية بين صاحب العمل والعامل ويحول دون نشوب أي خلاف بينهما بسبب العمل. وحول نشاط تأمينات القنيطرة خلال العام الماضي أكد الرهبان أن دائرة التفتيش تمكنت من تسجيل 296 عاملاً من خلال زيارة 56 منشأة قامت بها على أرض المحافظة أما إصابات العمل التي تم التحقيق بها ومعالجتها بلغت 25 إصابة. و مجموع الايرادات المحصلة من قبل فرع القنيطرة بلغت نحو 11,9 مليون ليرة وقامت تأمينات القنيطرة بإشراك 675 رخصة بغية التأمين على العاملين المنفذين لهذه الرخص أما العقود المسجلة من قبل المتعهدين فقد بلغت 371 عقدا كما منحت التأمينات 6617 براءة ذمة للسيارات العمومي والزراعي بما فيها الجرارات الزراعية من أجل الترسيم لدى نقل القنيطرة. ومن أجل تقديم الخدمات الكاملة للعاملين على أرض المحافظة وعدم مراجعتهم مدينة القنيطرة استكملت المديرية بعض دوائرها فقد تم تفعيل دائرة المعاشات ويسعى الفرع لنقل جميع الملفات للعاملين المتقاعدين ولكن المشكلة تتعلق بالجهاز المركزي للرقابة المالية حيث يقوم بتدقيق جميع الملفات الموجودة بالأرشيف والتي تشمل دمشق وريف دمشق والقنيطرة منذ بداية عام 2007 ولغاية تاريخه لم ينته من هذا التدقيق علما أن نقل الملفات أمر ضروري لتخفيف المعاناة عن أبناء المحافظة وحول التأخر بتنفيذ مشروع الأتمتة فإن المديرية تسعى لإنجاز ذلك من خلال اعداد الدراسات والشروط الفنية لتنفيذ وتركيب شبكة حاسوبية مرتبطة مع المركز بدمشق ومن ناحية ثانية تم تفعيل دائرة الصحة والسلامة المهنية حيث تم تكليف عدد من العاملين بتأمينات القنيطرة لإجراء الكشوفات الضرورية على جميع المنشآت. |
|
