|
الاراضي المحتلة
وذكرت الجزيرة نت في تقرير لها امس ان جرافات الاحتلال لم تبق من البناء الذي شيده مفتى فلسطيني ورئيس المجلس الاسلامي الاعلى الحاج أمين الحسيني عام 1929 سوى الواجهة الخارجية كجزء من واجهات الفنادق المزمع بناؤها بعد ازالة كل الكتابات الاسلامية عليها. واعتبرت مؤسسة الاقصى في بيان ان ماتقوم به سلطات الاحتلال من تدمير بناية المجلس المذكور في القدس هو جريمة بحق المعالم الحضارية الاسلامية بالمدينة ويندرج ضمن المخطط المتسارع لتهويدها موضحة ان الابقاء على واجهة البناية بادعاء الحفاظ على الآثار العربية والاسلامية للمبنى هو كذبة واضحة واكدت ان الاحتلال استولى على مقر المجلس الاسلامي الاعلى ودمّره بشكل كامل. بدوره افاد الناطق بلسان (الاقصى ) محمود أبو عطا في تصريح للجزيرة بأن هناك مخططاً لبناء مجموعة كبيرة من المباني على انقاض مقر المجلس الاسلامي وبالمنطقة المجاورة له على الطراز المعماري الغربي مضيفاً ان تلك المباني ستصبح مجمعاً لشقق اسرائيلية لحساب اثرياء من اليهود في العالم خاصة من الاميركيين. |
|