|
دمشق
يقع الكتاب في 182 صفحة من القطع المتوسط ويضم ستة فصول, الأول عن أفلاطون وتعريفه لرجل الدولة وتحديده لصفاته وميزاته والثاني عن الرسول محمد ص, أما الثالث فهو عن الإمام علي بن أبي طالب والرابع عن الإمام علي بن الحسين ورسالة الحقوق, فيما يختص الفصل الخامس بالحديث عن الرئيس الخالد حافظ الأسد وما يتمتع به من مزايا فريدة وصفات نادرة تجعل منه رجل دولة بالمعنى الصحيح, أما الفصل السادس والأخير فهو عن السيد الرئيس بشار الأسد وخطابه الرئاسي أمام مجلس الشعب عام 2000 والذي يعد بمثابة وثيقة تاريخية تؤكد أنه رجل الدولة الشهم حاضراً ومستقبلاً.ويقول سامي: إن لرجل الدولة دوراً كبيراً في حياة أمته ومجتمعه, وقد أوردنا في صفحات هذا الكتاب الكثير من الصفات التي تبرز هذا الدور. |
|