|
|
دمشق
حيث استعرض الاجتماع كل مايتعلق بالصناعات الغذائية ومستقبلها وواقعها الراهن والموقف الحكومي والنقابي من الشركات الخاسرة وكيفية اصلاحها والحفاظ عليها دون اغفال تقييم العمل الإداري فيها. وأكد السيد عبيدو علي ضرورة بذل المزيد من العمل والجهد للنهوض بهذا القطاع العام والحيوي مبيناً مايعترض هذه الصناعة من صعوبات موضوعية وذاتية مطالباً التنظيم النق ابي بإعداد دراسات تقييمية لواقع العمل والعمال فيها اضافة الي التقييم الموضوعي لإداراتها واقتراح الحلول اللازمة لتجاوز صعوباتها والنهوض بها. كما أشار الي متابعة الاتحاد المهني لموضوع الوجبة الغذائية لافتاً ان اللجنة الوزارية لم تعد تتابع استحقاقات العمال في حين تجاوب السيد رئيس مجلس الوزراء مع إحياء هذه اللجنة وإعادة النظر بيوم العطلة وفق ماتقتضيه مصلحة عمل الشركات وتحدث ايضاً عن متابعة الاتحاد للطبابة العمالية واوضاع العمال المؤقتين والمفرزين وغيرها من القضايا الأخري. وبدوره تحدث السيد رئيس مكتب النقابة بشكل مفصل عن التوجهات في هذه المرحلة والتي تقوم علي معالجة القضايا العمالية والاقتصادية والالتزام التام بالعمل والانتاج بما يتناسب ومقررات المؤتمر العاشر للحزب وتوجيهات السيد الرئيس وتكريم العاملين دعماً للاقتصاد الوطني لافتاً الي أهم النشاطات التي قام بها خلال الفترة الماضية والموضوعات التي تمت معالجتها بالكيفية والطرق المناسبة علي صعيد العمل والعمال. وفي المناقشات تناولت مداخلات اللجان النقابية عناوين عديدة تمحورت حول تعويض طبيعة العمل والعطلة الاسبوعية يوم السبت والوجبة الغذائية والقانون 50 واشار البعض الي قضايا اقتصادية وإدارية خاصة بتجمعاتهم كما طرحت موضوعات تتعلق بضرورة تسوية أوضاع العمال في المؤسسة العامة للحبوب وتأمين وسائط نقل في مطحنة الغزلانية واستكمال الملاك العددي فيها اضافة الي المعاناة من ملاك الشركة وفروعها. وشرح رؤساء اللجان النقابية معاناة العمال المياومين لأكثر من عشر سنوات . وأثارت مداخلة الشركة العامة للصوامع مجموع المعاناة مع الإدارة والمزاجية المتبعة بالعمل الإضافي وإعطاء المكافآت ولفتت لجنة المخابز الاحتياطية الي حرمان عمالها من كافة الحقوق علي الرغم من ربحيتها. وفي ختام الاجتماع ردّ السيدان عبيدو وكشك علي جميع التساؤلات المطروحة. |
|
